أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنها تحقق حاليا في حوادث تحطم السفن في البحر المتوسط، بما في ذلك الحادث المأساوي الذي أسفر عن غرق 500 مهاجر والذي بحسب شهود عيان قد أغرقت السفينة خلاله عمدا.
وقال المتحدث باسم المنظمة في جنيف، جول ميلمان، إن الحادث يرفع من عدد الوفيات المؤكدة عام 2014 من 2200 إلى حوالي 3 آلاف، أي أكثر من أربعة أضعاف عدد الوفيات في عام 2013.
ميلمان ذكر أنه من بين الناجين، فلسطينيان من قطاع غزة:
"نحن نعلم أن موظفي المنظمة والشرطة الإيطالية قد أجروا مقابلة مع اثنين من الناجين تم جلبهما إلى الشاطئ خلال نهاية الأسبوع. وهما فلسطينيان من غزة، تم إنقاذهما بشكل منفصل بعدما كانا يتعلقان بأجهزة تعويم لأربع وعشرين ساعة على الأقل. وقالا للمحققين إن سفينتهما المكتظة تعرضت للتلف على يد المهربين بعدما رفض المهاجرون الانتقال إلى سفينة أخرى تبدو أنها غير صالحة للإبحار. وقد طالب الناجيان البالغان من العمر 27 و33 سنة بالحصول على اللجوء."
وكانت السلطات في إيطاليا ومالطا واليونان قد أكدت للمنظمة الدولية للهجرة إنقاذ ثمانية مهاجرين إضافيين والعثور على ثلاث جثث من السفينة المفقودة.
إلى ذلك، تحقق المنظمة الدولية للهجرة بغرق قارب في ليبيا وفي الخسائر البشرية الناتجة عنه على الرغم من أن الأرقام الدقيقة للخسائر لم تكن متوفرة. وفي هذا الإطار أوضح جول ميلمان أن هناك معلومات وردت هذا الصباح تفيد بإنقاذ 36 شخصا وبأن 160 شخصا مازالوا في عداد المفقودين من حطام سفينة واحدة من بين ثلاث سفن قبالة الساحل الليبي.