اجتمع ممثل الدير وسماهيج في مجلس المحرق البلدي علي عبدالله النصوح (الدائرة السادسة) مع سعادة مدير الخدمات الفنية في بلدية المحرق انتصار الكبيسي، واتفقا على إبقاء المضايف الموجودة في الدائرة دون خضوعها للإزالة إلى حين تصحيح أوضاعها بالتنسيق مع العضو البلدي.
وكانت بلدية المحرق قد أخطرت مختلف المنشآت التي تشغل الطرق العامة، كالكبائن والمظلات وغيرها، بوقوعها تحت احتمال الإزالة وفقاً لقانون إشغال الطريق رقم (2) لسنة 1996.
وقد أعلنت بلدية المحرق رسمياً من خلال إعلانات في الصحف المحلية عن حملة لإزالة جميع المخالفات والمنشآت التي تشغر الشوارع والمناطق العامة في محافظة المحرق مثل الكبائن والمظلات والكراجات وما شابهها التي تعيق حركة المرور والمشاة، وبالفعل تم إزالة وإخطار العديد من هذه المنشآت.
وتباحث العضو النصوح مع مدير الخدمات الفنية وضع المضائف الحسينية نظراً لطبيعتها الدينية الخاصة، مقدراً العضو مجهودات القائمين على هذه المشاريع الخيرية ودورهم في مجتمعاتهم.
وناشد النصوح الأهالي التنسيق مع العضو البلدي بشأن القواعد العامة لهذه المضائف، سواءاً الحالية أو المزمع إنشاؤها مستقبلاً، والحصول على التراخيص البلدية اللازمة، وذلك من أجل استخدامها بأفضل شكل ممكن لخدمة أهالي القريتين.
وختاماً شكر العضو البلدي النصوح أصحاب مضائف الدير وسماهيج على تعاونهم وتواصلهم، كما تقدم بالشكر إلى انتصار عيسى الكبيسي على تفهمها وتجاوبها السريع مع العضو وحرصها على اللحمة الوطنية إضافة إلى مرونتها الإدارية وتطبيق روح القانون.
هذا حق وليس فيه فضل من احد
الشعائر الحسينية ليست أمور دينية فحسب بل هي موروث شعبي من آلاف السنين فهو حق وليس منه او فضل