وافق المشاركون في المؤتمر الدولي من أجل الأمن والسلام في العراق الذي يعقد حالياً في العاصمة الفرنسية باريس على المنامة استضافة مؤتمر دولي لمحاربة تمويل الإرهاب في المنطقة، بعد أن أعلن وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد محمد آل خليفة في كلمته بالمؤتمر استعداد البحرين لاستضافة مؤتمر دولي لمكافحة تمويل الإرهاب يشارك فيه ممثلي الدول المتخصصين في هذا المجال.

وأشاد وزير الخارجية، بموقف المملكة الأردنية الهاشمية الثابت والذي ورد في كلمة عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين في قمة الناتو الأخيرة، الذي أكد فيها ضرورة أخذ دول المنطقة العربية دوراً قيادياً في الحرب ضد الجماعات الإرهابية وما يسمى بـ «داعش»، مؤكداً في الوقت ذاته دعم مملكة البحرين الثابت والدائم لشقيقتها الأردن في هذا الشأن.

وأشار وزير الخارجية إلى ضرورة العمل والتعاون في ثلاثة محاور من أجل القضاء على ما يمسى بـ «تنظيم داعش» وهي المحور العسكري ومحور التمويل والمحور الإيديولوجي لما يرتكبه هذا التنظيم من جرائم بشعة في حق المدنيين في العراق وسورية من جميع الطوائف والأديان.

وشدد وزير الخارجية على أهمية القضاء على جميع المجموعات الإرهابية في المنطقة التي تشكل خطراً لا يقل عن خطر ما يسمى بـ «داعش» كحزب الله «الإرهابي» وغيرها من منظمات إرهابية بالمنطقة وضرورة التصدي لها بكل حزم والقضاء عليها وإيجاد السبل الكفيلة بضمان عودة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقدم وزير الخارجية شكره وتقديره لرئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند ووزير خارجيتها لورانت فابيوس على استضافتهم لهذا المؤتمر المهم الذي يهدف إلى تقوية الشراكة العالمية لترسيخ الأمن والسلام في العراق والمنطقة.