اعتبر وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أن مشروع جسر الملك حمد والذي سيربط البحرين بالسعودية، “علامة إيجابية بارزة ستزيد من تلاحم وترابط البلدين والشعبين”.
جاء ذلك، خلال اجتماعه أمس الإثنين (15 سبتمبر/ أيلول 2014) بمكتبه بديوان الوزارة، مع مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بدر العطيشان، متسلماً التقرير السنوي للمؤسسة والذي يتضمن الإنجازات وأعمال التطوير التي طرأت على الجسر، مشدداً على ضرورة الإسراع في استكمال تنفيذ هذه المشاريع التطويرية والتي تراعي الظروف الحالية للحركة على الجسر وتناميها بمعدلات متزايدة.
ونوّه الوزير بالعلاقات الأخوية الوثيقة والمتميزة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن إنشاء الجسر الثاني بين البلدين، سيترجم رؤية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وعاهل المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والتي تهدف إلى تحقيق التعاون والتكامل ودفع عجلة التنمية الاقتصادية بين البلدين وتحقيق الخير والمنفعة المشتركة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جانب آخر، أشاد الوزير بالجهود التي تقوم بها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وعملها المتواصل على رفع مستويات الأداء في تقديم الخدمات، وتسهيل حركة عبور الأشخاص ونقل البضائع عبر الجسر باعتباره شرياناً رئيسياً يربط بين المملكتين وبما يخدم المصالح المشتركة.
العدد 4392 - الإثنين 15 سبتمبر 2014م الموافق 21 ذي القعدة 1435هـ