أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ضرورة أن يظل الحلف مستعدا للتعامل العسكري مع الأزمة الأوكرانية للدفاع عن القيم الحرة مثل الديمقراطية والحرية.
وقال أندرس فوج راسموسن مشيرا لذلك اليوم الإثنين (15 سبتمبر / أيلول 2014) في بروكسل : "رغم أن قوة الناتو هي الوسيلة الأخيرة إلا أن علينا أن نكون قادرين على استخدامها في حالة الضرورة، وذلك ليس بهدف شن حرب بل لتحقيق السلام".
وفي إشارة لخطر مليشيات تنظيم "داعش" في العراق أكد راسموسن أن الناتو يمكن أن يلعب دورا في تنسيق العمل العسكري ضد التنظيم المتشدد.
وقال الأمين العام لحلف الناتو "في هذه المرحلة لا يمكنني استثناء أي إجراء" مشيرا إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية هو "مجموعة من الإرهابيين الذين لا توجد أي فرصة للتوصل إلى حل سياسي معهم".
ورأى راسموسن أن الاسترضاء لا يؤدي للسلام.
وفي الوقت ذاته أثنى الأمين العام للناتو على جهود الولايات المتحدة الرامية لتكوين تحالف دولي ضد التنظيم وأكد أنه لم يطلب من الحلف بصفته المشاركة في هذه الحرب.