بدأ المعلمون أسبوعهم الدراسي الثالث من العام الدراسي الجديد، فيما بدأ الأسبوع الثاني الدراسي للطلبة، وعلى رغم ذلك مازالت العملية التعليمية غير منتظمة في كثير من المدارس الحكومية، إذ شكا معلمون في مدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات من عدم وجود مديرة للمدرسة منذ بدء دوام أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية مما من شأنه أن يؤثر على سير العملية التعليمية في المدرسة والسيطرة على وضع الطالبات فيها.

هذا وشكا آخرون من أولياء أمور ومعلمين من تكرار انقطاع الكهرباء في مدرسة السنابس الابتدائية للبنات، وتذمر الطالبات من الدراسة في الحر وخوفهم من مخاطر تكرار انقطاع الكهرباء عن المدرسة.

وتحدثوا عن وضع المدرسة والتي وصفوها بـ «القديمة»، فيما دعوا وزارة التربية والتعليم لصيانتها لاسيما المرافق الحيوية منها.

وأضاف أولياء الأمور أنهم خاطبوا إدارة المدرسة بالأمر والتي بدورها أخبرتهم أنها رفعت المشكلة لوزارة التربية والتعليم.

وجدد أولياء أمور شكواهم من تأخر حافلات نقل الطلبة في منطقة سار وذلك بسبب تطبيق تمديد الدوام الدراسي على طلبة المرحلة الإعدادية.

هذا وتلقت «الوسط» كثيراً من الاتصالات بشأن تزايد توظيف المعلمين من العرب وما وصفوه بتعرض أبنائهم لـ «سوء المعاملة» من قبل بعضهم سواء باللفظ أو الضرب والتي من بينها مدرسة سار الابتدائية للبنين، إذ عبر أولياء أمور عن استيائهم من استخدام بعض المعلمات لعبارات غير تربوية في التعامل مع الطلبة، لافتين إلى أن وزارة التربية والتعليم تمنع منعاً باتاً إيذاء الطلبة سواء بالفعل أو القول.

وقالوا: «هناك قائمة من الخريجين الجامعيين من مختلف التخصصات ونفاجأ مع بدء كل عام دراسي بقيام الوزارة بعدم توظيفهم وتوظيف معلمين عرب وأجانب بحجة الكفاءة، ونؤكد هنا بأننا لا ننتقص من قدر أي معلم عربي ونرى أهمية توظيف الكفاءات لاسيما في القطاع التربوي إلا أن الواقع يشير إلى خلاف ذلك وأن كثيراً من المعلمين الذين تستقدمهم الوزارة للعمل في سلك التدريس لاسيما لنظام الفصل غير ملمين باللغة العربية الفصحى في أقل تقدير ولا يتعاملون بها في الصف الدراسي».

ودعوا وزارة التربية والتعليم لتوظيف العاطلين من الجامعيين من المجتازين للمقابلة والامتحان وتأهيل غير المجتازين منهم وجعلهم أولوية في التوظيف لاسيما لتدريس مادة اللغة العربية والمواطنة والتاريخ والتربية الإسلامية.