العدد 4391 - الأحد 14 سبتمبر 2014م الموافق 20 ذي القعدة 1435هـ

930 من سكان فرنسا على علاقة بالقتال في سورية والعراق

أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف لصحيفة «لو جورنال دو ديمانش» الأسبوعية أن 930 شخصاً من سكان فرنسا لهم علاقة حالياً بالقتال إلى جانب الإسلاميين المتشددين في العراق وسورية.

وصرح أن «930 فرنسياً أو أجنبياً مقيمين في فرنسا ضالعون حالياً في القتال في سورية والعراق». وتابع أن «350 موجودون في الميدان من بينهم 60 امرأة. وغادر حوالى 180 سورية فيما يتجه حوالى 170 إلى المنطقة». وأضاف «كما أعرب 230 شخصاً عن النية في الذهاب. إلى هذا العدد الإجمالي البالغ 930 شخصاً يضاف 36 قتلوا هناك».

وذكر تقرير برلماني صدر أخيراً في فرنسا علاقة حوالى 950 شخصاً بالقتال وزعوا كما يلي: 350 شخصاً على الأرض و150 يتجهون للقتال و180 عادوا و220 ينوون الذهاب.

في ما يتعلق بالحالات التي تم ردع أصحابها عن الذهاب للقتال في الأشهر الأخيرة في أعقاب إنشاء منصة التبليغ التي افتتحت في الربيع، وهي كناية عن رقم هاتف «ضد الجهاد» فتح للعائلات التي تخشى مغادرة أحد أفرادها، أكد كازنوف أنه تم الحؤول دون «مغادرة 70 شخصاً على الأقل» من أصل «350 بلاغاً، كانت 80 منها تتعلق بقصر و150 بنساء».

ورداً على سؤال بشأن روايات المشاركين الفرنسيين في القتال بعد عودتهم صرح الوزير إن «البعض تبنى ما فعل وأعرب عن الاستعداد للعودة، لكن البعض الآخر أبدى صدمة من العنف أو الفظائع التي شهدها أو شارك فيها، ورفض العودة إليها».

وتابع «كما يؤكد آخرون أنهم ذهبوا لغرض أنساني فيما نملك معلومات مؤكدة تثبت أنهم قاتلوا في صفوف الجهاديين».

وفي ما يتعلق بمسار المتهم بتنفيذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل مهدي نموش، والذي وجهت بلجيكا إليه تهمة «القتل على خلفية إرهابية»، صرح الوزير الفرنسي إن «من شرور النظام الإرهابي الجهادي هو أن تنفيذ عمل إرهابي لا يتطلب بالضرورة تلقي الأمر للقيام بمهمة».

وأوضح «عندما يتعرض الناس يومياً لمشاهد العنف المفرط كأعمال قطع الرأس وغيرها من الأعمال الهمجية، تسقط لديهم جميع الضوابط الأخلاقية».

العدد 4391 - الأحد 14 سبتمبر 2014م الموافق 20 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً