ثمن رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام أمس الأحد (14 سبتمبر/ أيلول 2014) في الدوحة الجهود القطرية الرامية إلى الإفراج عن الجنود وعناصر الأمن اللبنانيين المختطفين في سورية حيث تحتفظ جبهة «النصرة» التابعة لـ «القاعدة» بتسعة عناصر.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية، فقد أعرب سلام خلال لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن «شكره وتقديره إلى سمو الأمير وإلى دولة قطر حكومة وشعباً لمواقفها الداعمة للبنان ومساعدته خلال المرحلة الراهنة». وأضافت الوكالة أن سلام «ثمن في الوقت نفسه الجهود القطرية الدائمة التي تقوم بها من أجل السعي لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين». وكانت «جبهة النصرة» نشرت مطلع سبتمبر شريطاً ظهر فيه تسعة عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبنانية اختطفوا في الثاني من أغسطس/ آب في عرسال على الحدود اللبنانية السورية. وقد أشار لبنان إلى وجود وساطة قطرية.
والتسعة هم ضمن مجموعة من 35 عسكرياً اختطفوا في الثاني من أغسطس في عرسال خلال معارك غير مسبوقة بين الجيش اللبناني والمتطرفين الجهاديين.
العدد 4391 - الأحد 14 سبتمبر 2014م الموافق 20 ذي القعدة 1435هـ