ذكر رئيس مجلس إدارة «تمكين» والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة أن مجلس إدارة تمكين سيجتمع الأسبوع المقبل، لاتخاذ قرار بشأن استئناف برنامج دعم المؤسسات.

وفي سؤال عن برنامج دعم المؤسسات أمس (الأحد) على هامش افتتاح فرع تمكين في مجمع سترة، قال: «أتوقع استئناف البرنامج قبل نهاية شهر سبتمبر الجاري، هذا توقع، أما القرار فهو لمجلس إدارة تمكين عندما يجتمع سيتخذ قراراً بهذا الخصوص».

وأشار إلى أن نسبة دعم تمكين للمؤسسات ستكون غير ثابتة، بين 50 في المئة و80 في المئة، حسب احتياجات المؤسسة واشتراطات واضحة.

من جهته، ذكر رئيس دعم القطاع الخاص في صندوق العمل «تمكين» محمد بوجيري، أن محفظة التمويل الميسر ارتفعت إلى 312 مليون دينار، ويتم تقديمها بالتعاون مع 8 مصارف تجارية.

إلى ذلك، أكد رئيس مجلس إدارة «تمكين» والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة أن برنامج دعم تطوير المؤسسات المحدّث تم تصميمه ليتناغم مع استراتيجية «تمكين»، لتحقيق النتائج، وتعزيز الجودة، وخدمة العملاء.

وبيّن أن البرنامج يستند إلى نتائج الجلسات التشاورية مع الجمهور، ودراسات تقييم الأثر، وتوصيات ديوان الرقابة، متوقعاً أن يحدث نقلة نوعية لـ «تمكين في طريقة تقديم البرامج»، وتحقيق التوازن بين تسهيل الإجراءات وتحقيق أهداف «تمكين» التنموية.

وذكر أن البرنامج خدم حتى الآن أكثر من 9100 مؤسسة، بقيمة دعم vإجمالي لتلك المؤسسات بلغت 78.2 مليون دينار تقريباً.

وتحدث عن البوابة الإلكترونية، وهي مفتوحة لجميع الجهات المعنية بالبرنامج بما يعزز الشفافية في الإجراءات للعملاء ومزوّدي الخدمة، وهي تسمح بتقديم الطلبات، إرفاق المستندات المطلوبة، متابعة الطلب، متابعة مراحل الدفع، مزايا البرنامج، أكثر مرونة وكفاءة وشفافية وقابل لقياس النتائج.

وأكد على أهمية خدمة جميع المؤسسات، من مرحلة التأسيس إلى مرحلة النمو ومن ثم التطور، وتحفيز المؤسسات على وضع وتحقيق أهداف تنموية تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، ونشر مفاهيم الإدارة السليمة بين أصحاب المؤسسات.

وعن طريقة الدعم، أكد على اعتماد نظام يسمح بتقييم خطط المؤسسات المتقدمة وجوانب عملها لتحديد نوع الدعم المطلوب، كما الدعم يشمل جميع الجوانب التي شملها البرنامج في نسخته الماضية، بالإضافة إلى جوانب أخرى بحسب احتياجات المؤسسة.

وبيّن أنه سيتم الانتقال من نظام يعتمد على الطلبات إلى نظام متكامل وشامل لدعم المؤسسات إلى جانب دراسة كل طلب وفق نظام منهجي وعلمي لتقييم حالة المؤسسة وخططها المستقبلية، ومن ثم تحديد شكل الدعم الذي يلائم الاحتياجات الفعلية لكل مؤسسة على حدة.

هذا وأوضح الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة أن «تمكين تسعى دوماً لقراءة متغيرات السوق والقطاع الخاص وتلبية متطلباته، وذلك انطلاقاً من دورها كشريك القطاع الخاص نحو الازدهار وفق الاستراتيجية الوطنية الطامحة لإرساء أسس سليمة للتنمية المستدامة».

وتطرق في حديثه مع وسائل الإعلام إلى آخر المستجدات المتعلقة ببرنامج دعم تطوير المؤسسات المزمع انطلاقه بحلول نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، والجهود القائمة للتواصل المباشر مع الجمهور، وبرنامج دعم الشهادات الاحترافية.