أعلنت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي عن اعتزام الهيئة بدء مراجعة أداء المؤسسات التي تقدم خدمات تعليمية وتدريبية لذوي الاحتياجات الخاصة، منوهة الى أن ضمان جودة البرامج التعليمية والتدريبية المقدمة من مختلف مؤسسات التدريب المهني لفئات وشرائح المجتمع كافة تضمن فعلياً النهوض بمستوى أداء الفرد في مجال عمله ومهاراته المهنية، بما يحقق أهداف تطوير وتحسين جودة المخرجات التعليمية والتدريبية في البلاد.
وأضافت، في بيان أمس السبت (13 سبتمبر/ أيلول 2014): «لانزال في المرحلة التحضيرية لإطلاق المرحلة التجريبية، إذ إنه قد تم الانتهاء من وضع خطة عمل لإطار مراجعات المؤسسات التي تقدم خدمات تعليمية وتدريبية لذوي الاحتياجات الخاصة، ونحن بصدد طرح مناقصة للخدمات الاستشارية لأعمال مراجعات أداء تلك المؤسسات، والتي نأمل من خلالها في الاستفادة من الاستشاريين الدوليين في تدريب مراجعين متخصصين محليين في تقييم ومراجعة أداء مؤسسات التعليم والتدريب المعنية ولاسيما أن هذا الموضوع يطرح لأول مرة في البحرين».
وأوضحت المضحكي أن عدد المؤسسات التي تقدم خدمات تعليمية وتدريبية في المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة يربو على 25 مؤسسة، لافتة في الوقت ذاته إلى أنه من المؤمل انتقال المشروع من المرحلة التجريبية إلى المرحلة التشغيلية الفعلية بحلول شهر سبتمبر من العام المقبل 2015. جاء تصريح الرئيس التنفيذي بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد الذي تستكمل فيه إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني مراجعاتها المتبقية ضمن الدورة الثانية ًببدء دورة جديدة مع نهاية شهر يناير/ كانون الثاني من العام المقبل، مشيرة إلى أن الإدارة قد انتهت من مراجعة 93 مؤسسة، وسيتم استكمال مراجعة 6 معاهد ومؤسسات تدريب مهني خلال الشهر الجاري حتى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وبينما وصفت المضحكي العمل الذي تنجزه إدارة مراجعة أداء مؤسسات التدريب المهني بأنه فعال ومستدام لكونه يتيح قياس مستوى تحسن الأداء من خلال المراجعات الدورية، قالت: «إن آلية تطبيق ثقافة ضمان جودة التدريب ونشر مفهومها وتطبيقاتها في أوساط المعنيين في قطاعي التعليم والتدريب تعد مسئولية الهيئة في المقام الأول إلى جانب مهمات ومسئوليات أخرى متعددة.
العدد 4390 - السبت 13 سبتمبر 2014م الموافق 19 ذي القعدة 1435هـ
لابد من المتابعة
لابد من المتابعة وبالخصوص المؤسسات التعليمية حيث بعض هذه المؤسسات لاتعتني بالتعليم كونهم فئة ضعيفة لاتستطيع الدفاع عن نفسها ولا يكون التعليم فيها ذا جودة تساعدعم لمواجهة مصاعب الحياة
علامة استفهام
ينبغي أن ندخل هذه اللجنة حتى على سواق التكاسي، وحراس البنايات، و عمال البناء ، لأن الجودة هنا لا نعرف مستواها، والجودة