العدد 4390 - السبت 13 سبتمبر 2014م الموافق 19 ذي القعدة 1435هـ

«قلالي للصيادين»: نطالب بمنع صيد الروبيان نهائياً... ونعـــــارض تقليص الرخص... وشفط الرمال والدفان لم يدمرا البحر

مددنا يدنا لجمعية «الصيادين المحترفين» فصدت عنا... وقادتها استغلــــوا موقعهم لمصالحهم الشخصية

طالبت جمعية قلالي للصيادين إدارة الثروة البحرية بإصدار قرار يقضي بمنع صيد الروبيان نهائياً طوال العام، أو رفع فترة الحظر عليه إلى 6 أشهر عوضاً عن 4 فقط. وأرجعوا رغبتهم في ذلك إلى أن «سبب دمار البحر وتراجع المخزون المحلي من الأسماك هو بفعل عملية صيد الروبيان بشباك الجر القاعي، أو ما يُعرف بـ «الكراف»، والذي يقضي على كل الأسماك والأصبعيات ولا يعطيها فرصة للتكاثر والنمو. وأبدت الجمعية اعتراضها على توجه إدارة الثروة البحرية وجمعية الصيادين المحترفين البحرينية، بشأن تقليص عدد رخص الصيد. وشددت على ضرورة السماح بصرف رخص جديدة لكل مواطن يرغب في مزاولة هذه المهنة، وأن تقصر عملية سحب وتقليص الرخص ممن يمتلكون أكثر من رخصة، أو يؤجرونها بالباطن. واستبعدت جمعية قلالي للصيادين أن يكون شفط وسحب الرمال من البحر، وأعمال طمر السواحل والدفان، سببين رئيسين لتدمير البحر، وأكدت أن العمليتين تأثيراتهما محدودة ويجب عدم الاعتراض عليهما لما تلعبانه من دور في التنمية والاقتصاد المحلي. مؤكدةً أن كل دمار الثروة البحرية سببه الأول والرئيسي صيد الروبيان.

وفيما يلي نص اللقاء الذي أجرته «الوسط» مع رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل، وأمين سر الجمعية خالد الهرمس:

كيف ترغبون في بدء هذا اللقاء؟ وهل لكم افتتاحية تودون تقديمها أولاً؟

- الدخيل: بداية نرفع شكرنا لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ورئيس ديوان رئيس الوزراء الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، ووكيل وزارة شئون البلديات للزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، لما لهم من دور في إشهار الجمعية، كما نرفع الشكر لكل من ساهم وساند الجمعية لترى النور بعد التصدي إليها عند إعلانها، والتي ستقوم بخدمة الصيادين كافة وليس مجموعة على أخرى. ونشيد بدور الحكومة على كل ما تقوم به لدعم وتسهيل أمور الصيادين، وذلك سواء من تمكين أو بنك التنمية أو إدارة الثروة البحرية أو إدارة خفر السواحل.

نحن نمد أيدينا لكل من يرغب في المحافظة على البحر وخدمة الثروة البحرية، سواء من الجهات الرسمية أم غيرها، من أجل البحث عن حلول للحفاظ على الثروة البحرية.

نحن أبناء قلالي، وقد ورثنا البحر عن آبائنا وأجدادنا، وهذه القرية من أكثر المناطق المعروفة برجالاتها العاملين في البحر، والبحرين بحاجة إلى من يحافظ على الثروة البحرية وما تحتويه من خيرات من خلال تكاتف الكل.

بداية، هل نحن فعلاً بحاجة اليوم إلى جمعية ثانية تُعنى بشئون الصيادين في ظل وجود أخرى تسبقها بنفس التخصص (جمعية الصيادين المحترفين البحرينية)؟

- الهرمس: نعم، نحن بحاجة لهذه الجمعية في الوقت الحالي، باعتبار أن الجمعية الأولى اهتمت بشكل واضح بأمور الصيادين أصحاب سفن الصيد فقط (البوانيش)، ولذلك على سبيل المثال قد عملت من خلال الحكومة على توفير دعم سفن الصيد في محروقات الديزل بينما لم تدفع نحو دعم القوارب التي تعمل بصورة يومية في البحر بخلاف السفن التي تبحر مرات أقل خلال الأسبوع. وهذا يؤكد أن أكثر الأعضاء في الجمعية يملكون سفن صيد، وهم يتحدثون عن مصلحة شخصية يخالطونها في الأغلب بمغالطات وتناقضات تُنشر في الإعلام ويصرحون بها مراراً.

نحن أنشأنا الجمعية بعد أن رأينا زيادة الماء على الطحين، والتمسنا أن البحر فعلاً في خطر بعد إنشاء الجمعية المشار إليها (جمعية الصيادين المحترفين البحرينية)، لأن المجال ترك لها كثيراً، وسمع لها المسئولون في ظروف مختلفة، ونظموا الكثير من الاعتصامات والفعاليات الاحتجاجية والمطلبية. ومع الأسف أن ما توصله الجمعية إلى المسئولين أكثره غير صحيح، علماً أن ثقافة الاعتصامات والاحتجاجات والإضراب نجدها دخيلة على قطاع الصيادين الذين عرفوا بأنهم بعيدون كل البعد عن مثل هذه الأمور، فالصياد يخرج صباحاً للعمل ثم يعود بمحصوله لبيعه ويذهب لمنزله بكل بساطة.

- الدخيل: لا يمنع أن تشكل جمعية أو جمعيتين أو حتى أكثر في نفس الاختصاص، فهناك جمعيات عديدة في البحرين حزمة كبيرة منها جمعيات سياسية وتعمل في نفس المجال. وما دفعنا إلى تأسيس جمعية أخرى هو ما بدر من الجماعة بجمعية الصيادين المحترفين البحرينية، ومع رغبة هذه الجمعية في الحفاظ على الثروة البحرية وتنميتها والحفاظ عليها، إلا أنه للأسف قصرت بل أخطأت في جوانب أخرى من خلال الاهتمام بمجموعة من الصيادين على أخرى.

نحن لا نمنع الجمعية من تبني أمور سفن الصيد، لكن لابد لها أن تتحدث عن الجميع، وهذا الكلام يؤكده أكثرية أصحاب القوارب، فالبحارة بحارة بغض النظر عن وسيلة صيدهم.

لكن الجمعية صرحت في أكثر من مرة بعكس ما تفضلت به، وأكدت أنها لا تميز بين البانوش والقارب وترعى الجميع؟

- الهرمس: إذاً لماذا لم يتحدثوا عن دعم القوارب من خلال تزويدها مثلاً بالوقود المدعوم حكومياً كما الديزل بالنسبة لسفن الصيد؟

أفهم من كلامك أنكم تعانون من إجحاف بحقكم من جمعية الصيادين المحترفين البحرينية؟

- الهرمس: إي نعم، فالصياد صياد، ولا يوجد اختلاف فيما بينهم.

وهل تظنون من خلال جمعيتكم أنه بمقدوركم التأثير والتغيير ودعم أصحاب القوارب أو تلبية ما تسمون إليه من الحفاظ على الثروة البحرية؟

- الدخيل: بالفعل، نحن تحدثنا للحفاظ على الثروة البحرية حتى قبل تأسيس الجمعية، وتواصلنا مع الكثير من المسئولين والمعنيين بهذا القطاع، وتناولنا موضوعات مختلفة في الإذاعة والتلفزيون، وأوصلنا كثير من الأمور لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وحتى أصغر مسئول.

- الهرمس: تغيرت الكثير من الأمور، واستطعنا حد الكثير من الأمور، لكن تبقى الكثير من الموضوعات التي سنطرحها مع المسئولين في الوقت المقبل. ونعاني من أشياء عدة تؤثر في البحر مثل ما يُعرف بكراف الروبيان الذي لا نستفيد منه إلا تدمير البحر، وهو ما نعتبره الفاعل الرئيسي لتدمير البحر والثروة السمكية من خلال ما يعرف بشباك الجر القاعي.

أنتم تدعون رغبتكم في الحفاظ على البحر والثروة السمكية وتنميتها، إذاً لماذا تم التصدي لكم كما تفضلتم؟

- الهرمس: نحن منعنا في السابق من الدخول كأعضاء في جمعية الصيادين المحترفين البحرينية، والآن عرف أعضاء الجمعية خطأهم، فنحن أبناء البحر ولسنا دخلاء عليه، وآباؤنا وأجدادنا من البحر. وبعد أن تحدثنا وأوصلنا موقفنا لوزارة التنمية الاجتماعية، أعتقد أنه حدثت بعض الأمور.

ما كان عذر جمعية الصيادين المحترفين البحرينية بعدم قبول عضويتكم آنذاك؟

- الهرمس: تعذروا بأننا متقاعدون، لكنني أنا شخصياً تقاعدت بعذر طبي، ولا علاقة لي بأنني متقاعد من عدمه من أجل العمل في البحر، ومن حقي مزاولة عملي طالما أنا أمتلك رخصة. والآن فتحت الجمعية الباب لنا من أجل الدخول كأعضاء.

نستغرب من تصريحات الجمعية بأن المسئولين أوصدوا الأبواب أمامهم ولم يسمعوهم، فكل المسئولين أبوابهم مفتوحة، لكن يبقى وجود إجراءات يجب اتباعها.

أنتم كصيادين أصحاب قوارب تُتهمون بالصيد الجائر واختراق قرارات حظر الصيد والتصدير وتأجير الرخص بالباطن وغيرها، كيف تعلقون؟

- الدخيل: منطقياً، هل القوارب تؤثر سلباً بقدر تأثير سفن الصيد (البوانيش)؟، أو تحديداً سفن صيد الروبيان؟ فالكلام الذي نتهم به يناقض نفسه، فلا يوجد صيد جائر أكثر من عملية صيد الروبيان، وأكبر دليل ما أثبتته تقارير ودراسات الثروة البحرية التي أشارت إلى تضرر الأسماك في البحرين بسبب صيدها وهي صغيرة مثل الكنعد بسبب معدات صيد الروبيان، أو ما يعرف بالكراف. ونحن هنا، وفي أي حال من الأحوال لا ننفي مخالفات أصحاب القوارب وندعو لردعها وضبط كل من تسول له نفسه بالتجاوز.

نرغب في أن تنتهي مخالفات البحر والصيد الجائر، ونحن لسنا ضد أحد لوقف هذه التجاوزات والمخالفات المضرة، ويدنا ممدودة لكن من يرغب في التعاون بهذا الشأن، والأمر غير مقتصر على جمعية الصيادين المحترفين البحرينية فقط، بل كل الصيادين والمسئولين ممن يتمنون الخير لهذه الثروة التي ورثناها من آبائنا وسنورثها للأجيال القادمة.

- الهرمس: يجب ألا يتم الخلط بين الأمور من خلال تبادل الاتهامات، واتباع مقولة «ضربني وبكى، وسبقني واشتكى»، فالكثير من قضايا خرق قرار حظر صيد الروبيان ضبطت في عرض البحر، وقد ارتكبها من يدعو لوقف الاستنزاف والمحافظة على قرارات الحظر وما إلى ذلك. وأقول أن صياد الروبيان لا يقتنع أبداً، ونحن نطالب بمنع صيده نهائياً.

هل تطالبون فعلاً بمنع صيد الروبيان نهائياً؟ هل أنت مقتنع بهذا المطلب؟

- الهرمس: نعم، نطالب بوقف صيده نهائياً، ونحن مقتنعون بهذا الأمر لأن سبب دمار المخزون المحلي هو طريقة وأدوات صيد الروبيان. ومن يسعى لتوسيع رقعة صيد الروبيان لا يتمنى الخير للثروة البحرية أصلاً، فالروبيان تتغذى عليها الكثير من الأسماك، ولذلك الكثير من دول الخليج منعت صيد الروبيان أو جعلت حظر صيده لستة أشهر بل أكثر، ولذلك الكثير من سفن الصيد تبحر عند الحدود الإقليمية بالقرب من قطر مثلاً، فالروبيان تتبعها الأسماك.

نحن لا نختلف أن هناك صيد جائر، لكن من أصحاب سفن وقوارب صيد الروبيان، علماً أن هناك طرق حديثة دخلت البحر تعتبر من أدوات الصيد الجائر، وسنناقش إدارة الثروة البحرية بشأنها، وقد منعت في الكويت وبعض دول الخليج.

وأرغب في التذكير بأن أكثر عمليات الصيد الجائر يقوم بها أصحاب السفن وليس القوارب، لأنهم هم من يستخدمون القراقير وشباك الجر القاعي وما إلى ذلك من أدوات تضر بمختلف أنواع الأسماك، وخير دليل على ذلك وجود بعض أصناف الأسماك في الأسواق خلال فترات بأحجام صغيرة جداً مثل الكنعد والشعري، وذلك لأنه تم اصطيادها مع الروبيان، وقد شحت في الأسواق.

نحن لسنا أصحاب قراقير، ونخاف على البحر أكثر من ما نخاف على أي شيء، ونعامله كالأم والأب، ولن نرضى بمضرتهم.

وكيل الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة صرح بأنه قدم مقترحاً مدروساً لوزير شئون البلديات جمعة الكعبي من أجل رفع فترة حظر صيد الروبيان إلى 6 أشهر عوضاً عن 4 فقط، لكن الأخير رفض.

- الهرمس: الوزير يجب أن يتفهم الأمر، وندعوه للجلوس إلى المتضررين في البحر، فقد أصبح البحر مقابر بسبب شباك الجر القاعي والقراقير التي تموت فيها الأسماك بعد تغير مواقعها بسبب حركة المياه وفقدانها من السفن.

تصريحكم هذا مردود عليه في المقابل بأن سفن صيد الروبيان لا تبحر في مناطق صيد الأسماك، باعتبار أن المواقع المتواجد فيها الروبيان محددة بموجب خارطة رسمية معتمدة ومن يتجاوزها يتم محاسبته، ماذا تقولون في هذا؟

- الهرمس: لنذهب إلى إدارة خفر السواحل ونفتش في المخالفات والتجاوزات، وسيكون الجواب هناك على هذا الكلام، وبإمكاننا معاينة التدمير في هيري شتية والميانة.

هل تعني أن عمل سفن صيد الروبيان لا يقتصر على مواقع صيد الروبيان فقط ويتجاوزن إلى مناطق صيد الأسماك؟

- الهرمس: نعم، فهم غير ملتزمون بمواقعهم ويلحقون الضرر بكل مناطق البحر، ولا يقنعون أبداً بصيد الروبيان فقط، ولذلك سفن صيد الروبيان تلقي بشباك الغزل خلفها من أجل صيد الكنعد وغيرها من الأسماك حتى ولو كانت صغيرة وغير صالحة للأكل.

يجب ألا يعتقد أحد أننا لا نفهم في البحر، فنعرف كل طرق ووسائل الصيد، ونشد على يد إدارة الثروة السميكة في إجراءاتها الصارمة، ونحي وكيل وزارة شئون البلديات لشئون الزراعة والثروة البحرية على تفهمه ودرايته وإلمامه بالقطاع البحري ومشاكله وطرق إصلاحه الجذرية، فهو يستمع لمختلف الصيادين.

أفهم من كلامك أن البحر تدمر الآن بفعل صيد الروبيان، وأن تداعيات الدفان ورخص الصيد الكبيرة ليست هي السبب الرئيسي؟

- الهرمس: الوضع خطير جداً طالما يوجد شباك الجر القاعي، ولن يصلح البحر طالما بقي الوضع على حاله، فيجب إنهاء موضوع صيد الروبيان بالكامل، أو جعله لفترة 6 أشهر سماح فقط.

وماذا عن شفط رمال البحر لتنفيذ مشروعات الدفان، آلا يؤثر ذلك؟

- الهرمس: نحن نقول أن صيد الروبيان هو المشكلة الرئيسية، وأما شفط الرمال، فإننا منذ أن فتحنا أعينا نشاهد هذه العمليات تتم في منطقة بقلالي ضمن منطقة تسمى «الرقسة» أو بمحاذاتها، وسفن نقل الرمال كانت تعمل طوال العقود الماضية، ولم نرى تضرر الثروة البحرية كما يزعم الآخرون رغم أننا لا ننفي الأثر بنسبة 100 في المئة.

الدفان في البحرين لم يؤثر كثيراً رغم أنه سبب من أسباب تضرر الثروة البحرية، ولا يقارن الدفان في البحرين بحجم مشروعات الدفان التي نفذت في دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي. علماً أنه على الرغم من مشروعات الدفان المحلية إلا أن الأسماك تعود مجدداً في جميع المناطق.

أقولها مجدداً، الدفان سبب من الأسباب فقط، لكن السبب الرئيسي في تدمير الثروة البحرية هي «كراف» البحر لصيد الروبيان.

نحن نعلم بدورات المواسم والحياة للأسماك، لكن رغم ذلك أنها لو أحست بالأمان ستبقى، وفي حال عاشت الإرهاب ستهاجر إلى مناطق أخرى، والدليل أن الأسماك متوافرة في دولة قطر بكثرة لأنها تحس بالأمان هناك، وألا يجب أن تكون شحيحة أيضاً إذا أخذنا بنظرية هجرتها وأخذها دورة حياة في مياه المنطقة.

- الدخيل: جمعية الصيادين المحترفين البحرينية تحدثت عن قلة المخزون وشح الأسماك في الأسواق وغلائها، ونعلق على ذلك بأن موضوع ارتفاع الأسعار بات في كل دول المنطقة، والبحرين من أرخص دول الخليج.

يوجد شح في الأسماك، لكن مقارنة بمناطق أخرى نحن في خير.

تعليقاً على بعض ما قيل عنكم، بأنكم متقاعدون ولا تعرفون شيء عن البحر وتقحمون أنفسكم فيما لا تفقهون فيه كثيراً، ماذا تقولون في هذا؟

- الدخيل: نحن لا ندعي أننا بحارة، لكن من يقول هذا الكلام وبمجرد معرفته من أين نحن سيعرف ذلك من عدمه، نحن لسنا تجاراً، فتحنا أعيننا على الدنيا ونرى آباءنا يدخلون البحر لصيد الأسماك، فأهل البحر يعرفوننا، وأما إذا كان من يقول ذلك جديد على هذا القطاع فهذا شيء ثانٍ أو أنه تبلي، فالحد وقلالي وغيرها معروفون بالبحر والغوص، والكلام الموجه ضدنا غريب.

- الهرمس: تحدثت في أحد البرامج الإعلامية مع من يدعي أنه من أبناء البحر، واتضح أنه هو من لا يعرفه أصلاً، لأنه قال: إن السمك لا يرغب في العيش بالأماكن الطينية، ويريد فقط مواقع الفشوت للعيش والتكاثر فيها، وأنا أعتقد أن هذا الرجل لا يعرف البحر وللتو دخل الساحل فقط، لأن الأسماك خلال الشتاء لا ترغب إلا في الأماكن الطينية من أجل الدفء، والفشوت تعتبر باردة، وأنا على استعداد لتعليمهم أمور كثيرة في البحر، فهناك بعض الأنواع من الأسماك أعتقد أنهم لا يعرفون أسماءها أصلاً. واختم أن من يدعي أننا لا نعرف البحر نعتبره جاهل في البحر.

- الدخيل: نواب ومنتمون لجمعية الصياديين المحترفين البحرينية تحدثوا قبل فترة بأن 300 نوع من الأسماك في البحرين، وأن عدد كبير منها انقرض أو شارف على الانقراض، وهذا نعتبره بهرجة إعلامية إثارة للرأي العام فقط، فنحن من صغرنا نعرف أنواع الأسماك الاستهلاكية التي يتداولها الناس.

وما همكم إذا؟

- الدخيل: همنا الوحيد حماية الثروة البحرية، وقد نختلف، لكن توجد مصلحة مشتركة.

رغم كل ما تقدم، ألا ترون أن مطالبكم فيها نوع من الاشتراك، ألم يكن لديكم يوماً رغبة في لقاء جمعية الصياديين المحترفين البحرينية والعمل معاً وتقريب وجهات النظر، سواء قبل تأسيس جمعيتكم الحالية أم بعدها؟

- الهرمس: لم يوافقوا أبداً، لأن ما هم فيه كنز ولا يرغبون بمشاركة أحد فيه، ويعتبرونك عدواً في هذا الشيء، فالبحر فيه خير وفير، ومن لا يحمد بطران، وتوجد الكثير من الأمور التي أخفيت الآن لتفادي الانتقادات واتهامهم.

لم تجبني على السؤال؟

- الهرمس: الجمعية صدت عنا.

كيف تقيمون البحر اليوم بعد قرارات مثل حظر صيد الروبيان والقبقب وتنظيم المصائد، وكذلك تكثيف دوريات الرقابة البحرية والبيئة وإدارة السواحل؟

- الدخيل: كل ما ذكرته نجدها أمور إيجابية وندعو إلى المزيد منها، ونحن من مؤيدي قرارات الحظر والتنظيم طالما أنها للمصلحة العامة.

هل التمستم تغييراً إيجابياً وملحوظاً على صعيد المخزون المحلي؟

- الدخيل: النتيجة مازال الوقت مبكراً عليها، فتشديد الرقابة ورصد التجاوزات والمخالفات وملازمة تطبيق قرارات الحظر وعدم اختراقها نفذت هذا العام فقط، وستظهر النتائج بعد أشهر أو عام وأكثر.

وما رأيكم في القول الذي يقضي بأن حتى ولو طبقت قرارات حظر لمدة 6 أشهر على بعض الأصناف البحرية، ثم أطلقت عليها كل رخص الصيد الحالية، التي يجد البعض ضرورة تقليصها، فإنه بالتالي لا نتيجة فعلية لأن ما تم المحافظة عليه طوال 6 أشهر مثلاً سيتم تدميره واستنزافه بالكامل خلال شهر أو شهرين من فترة السماح؟

- الهرمس: رخص الصيد مقسمة، ولا تبحر جميعها لصيد أنواع محددة من الأسماك. من يدعي وجود عدد كبير من الرخص في البحر ويدعو لتقليصها، ليتقدم هو ويسلم ما لديهم من رخص، فأغلبية من يتحدث عن تقليص الرخص يمتلك من 4 إلى 6 بل 7 رخص لنفسه، ولا يجب أن يتكلم فقط للبهرجة الإعلامية ويبدون استعدادهم للتنازل بمقابل لا شيء على أرض الواقع سوى التظاهر فقط.

القائمون على جمعية الصيادين المحترفين البحرينية يرغبون في جعل رخص الصيد موضوعاً تجارياً بحيث يبيعونها ويشترونها، وهذا أمر مرفوض، فهي ليست سجلات تجارية، بل مصدر رزق ويعتبر مال للحكومة.

وكيف ترون عدد رخص الصيد الحالي، هل تؤيدون أنها كثيرة ويجب تقليصها؟

- الهرمس: نحن لا نمنع إصدار أي رخصة جديدة، ويجب تقليص رخص من يمتلكون أكثر من واحدة.

- الدخيل: هناك أجيال قادمة لا يمكن منعها من الاستفادة من البحر والعمل كما كان أجدادهم وآباؤهم، ونقول أن أي مواطن يقتات من البحر يجب أن تصدر له رخص. ويجب تقليص الرخص ممن يمتلكون 5 أو 10 رخص.

... لكن إدارة الثروة البحرية أفادت في أحد تصريحاتها الأخيرة بأن لديها دراسة قيد الإعداد حالياً لتقليص رخص الصيد؟

- الدخيل: يجب أولاً تحديد أي نوع من الرخص التي يجب تقليصها.

- الهرمس: إذا كان تقليص الرخص سيطبق على من يمتلكون رخصتين أو أكثر فنحن مع هذا التوجه، لكن أن تسحب رخصة الفقير المسكين فنحن ضده، إلا إذا تم ضبطه مخالفاً مثل تأجيرها بالباطن فيجب سحباها نهائياً.

إدارة الثروة البحرية الجديدة التي على رأسها وكيل وزارة شئون البلديات الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، كيف هي علاقتكم بها؟

- الهرمس: جداً طيبة، ونشكر الإدارة على القرارات الصارمة والتصدي لكل من تسول له نفسه في العبث بالبحر. فقد التمسنا إيجابية منذ تشكيل الإدارة الجديدة.

مثل أي قرارات تعني؟

- الهرمس: مثل الصيد الجائر واختراق قرارات الحظر والرقابة البحرية التي نطالب بتكثيفها.

جمعية الصيادين المحترفين البحرينية حملوا إدارة الثروة البحرية السابقة مسئولية تدمير البحر وتفشي رخص الصيد وما إلى ذلك، هل توافقونهم في هذا؟

- الهرمس: الإدارة السابقة كان على رأسها الممثل الشخصي لجلال الملك، وهو صاحب سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، ولا أعتقد أن ابن حاكم يضر بالبلد، فهناك دراسة في التعيينات ولا تتم اعتباطاً، وأما بقية الأمور التي لا نعرف تفاصيلها فلا يمكننا التعليق فيها.

هناك من يستخدم شباك ومعدات صيد مخالفة سواء من صيادي الأسماك أو الروبيان، هل هناك تعاون بينكم كصيادين بأن تراقبوا ذاتياً وتقدموا بلاغات لإدارة خفر السواحل أو الرقابة البحرية؟

- الهرمس: شخصياً، أدعو للعودة إلى سجلات إدارة خفر السواحل والتأكد من عدد البلاغات التي أقدمها.

- الدخيل: أنا أيضاً قدمت بلاغات كثيرة.

وكيف كانت ردود الفعل من الجهات الرسمية؟

- الهرمس: بصراحة إنهم لا يقصرون أبداً، وهناك تجاوب سريع من إدارة خفر السواحل تحديداً، والآن أيضاً الرقابة البحرية التي يجب أن تدعم وتطور وتكون إدارة منفصلة، لاسيما مع وجود كفاءات بحرينية كثيرة على معرفة بالبحر ومتدربين.

- الدخيل: نحن ندعو الإعلام إلى الدخول مع سفن صيد الروبيان لمعاينة الواقع، وأغلب الظن أنهم سيرفضون.

- الهرمس: أعددت برنامجاً إذاعي اسمه «دشة بحر»، وخصصت حلقة عن صيد الروبيان عمداً، وأظهرت للجميع آثار وتداعيات قارب واحد فضلاً عن سفن الصيد.

الصيد الجائر، ما هو في رأيكم؟

- الدخيل: القراقير التي تنشر في البحر عبر سفن الصيد بالمئات هي الصيد الجائر بعينه، والتي تنزل في البحر ويتغير موقعها مع الوقت بسبب الموج والتيارات المائية، ثم تموت الأسماك بداخلها رغم أنها في قاع البحر، بالإضافة إلى شباك الجر القاعي، وكذلك الصيد في أوقات الحظر وغيرها.

توجد أمور يجب أن يتكاتف ويتعاون الكل من أجلها، وأن تراعى المصلحة العامة والثروة الوطنية هذه، وألا نتناحر وتعود المشكلة على الجميع بالتالي، وتتعقد الأمور كثيراً.

قرار منع تصدير الروبيان والأسماك الاستهلاكية، هل تؤيدونه؟

- الهرمس: جيد للغاية، وأحرص على بقائه نافذاً طوال العام.

- الدخيل: ممتاز لاسيما خلال الوقت الحالي. وأرغب في الإشارة إلى أن جمعية الصيادين المحترفين البحرينية طالبت بالسماح بالتصدير، وكيف يتم لها ذلك وهي تقول في الوقت نفسه بوجود شح في الأسماك؟

وماذا إذا كان هناك فائض؟

- الهرمس: إذا وُجد فائض فعليهم بالعافية في تصديره.

بالتأكيد أنكم تواصلتم مع رئيس الوزراء ووكيل وزارة شئون البلديات وشئون الزراعة والثروة البحرية، فهل شرحتم لهم موقفكم وملاحظاتكم على الجمعية الأخرى نظيرتكم؟

- الدخيل: كل الأمور هذه تطرقنا إليها مع المسئولين، لكن لم نتهم أحد أو سقطنا آخر، بل تحدثنا عن جمعيتنا ورؤيتها باعتباره حق مشروع.

ما هي استراتيجيكم وأهدافكم في الجمعية؟

- الهرمس: هدفنا الأول والرئيسي حماية الثروة البحرية، ومراعاة المصلحة العامة للأجيال القادمة.

بالعود لموضوع الثروة البحرية، أنتم حملتم صيد الروبيان المسئولية الكبرى في تدمير الثروة، إذاً أين ذهب تأثير الدفان وشفط الرمال وطمر السواحل؟

- الهرمس: نحن نقول أن شفط الرمال لم يؤثر بقدر صيد الروبيان، فنحن بلد لتبني بحاجة إلى الرمال، وهناك مواقع محددة من قبل الإدارة السمكية التي تعتبر أعرف بالمواقع من أجل سحب الرمال منها، وهو ما لا نستطيع الاعتراض عليه لما له من مساهمة في اقتصاد وتنمية البلاد، وهذه المواقع لا تؤثر على البحر.

وأما بالنسبة للدفان، فقد تأثر منه صيادوا الساحل أصحاب القراقير والحظور، وأما أصحاب السفن فأغلبيتهم يبحرون في مناطق بعيدة عن السواحل والدفان وغيرها.

يوجد أصحاب قوارب من الصيادين في مناطق مختلفة يجهلون وجود جمعيتكم، هل تواصلتم معهم من أجل تقوية موقفكم وجمع قاعد أكثر لكم؟

- الهرمس: نحن ندافع عن هؤلاء حتى وإن لم يعرفونا، ونتبناهم جميعاً.

- الدخيل: تردنا اتصالات من صيادين من مناطق مختلفة ويؤيدونا في مهامنا، ونحن لا نعرفهم، سواء في الزلاق أم سترة أم جنوسان. علماً أننا نرحب بجميع الصيادين وسنفتح باب العضوية قريباً.

أوقفت قبل فترة عملية تجديد رخص ما تعرف بـ «الثلاث نجوم» ثم تم إعادة تفعيلها، وقد أصدرت لمدة عام فقط، ما رأيكم فيها؟

- الهرمس: تم إيقاف هذه الرخص فعلاً، ومع تضرر أصحابها بسبب ارتباطهم بالقروض والالتزامات المالية والديون وغيرها، تواصلنا مع المسئولين في الثروة البحرية وأًصدر تعميم من أجل تجديدها لمدة عام، وقد سعينا خلالها نحن وتفهم وكيل الثروة البحرية الأمر، وحال دون تضرر صيادين ودخولهم السجن، وعددهم أكثر من 300 شخص.

توجد تجاوزات ومخالفات في الثروة البحرية نحن لا علينا بها، ويجب أن نسعى للإصلاح بقدر الإمكان.

من الأشياء التي أشيعت حول جمعيتكم، وتحذّر منها بعض الصيادين، هو عدم الرغبة في الخوض في أمور يحيطها النفس السياسي، وقالوا أن الجمعية الجديدة قد تسيّس الأمور وهم لا يرغبون في تسميتهم على طرف معين سياسياً وما إلى ذلك، لاسيما وأن قطاع الصيادين بعيد عن هذا الشأن، كيف تعلقون؟

- الدخيل: أحسنت، تعمدت الإشارة إلى سترة في حديثي، حتى لا نتهم بأننا نسيس الأمور، فنحن لا نميز ولا نخوض في السياسة، والبحارة أصلاً بعيدون عن هذا الجوب، والمشكلات التي حصلت في البلاد مؤخراً هي من أظهرت لنا هذه المشكلات، وإلا نحن بعيدون كل البعد عنها، ولدينا اتصال وتلاقي مع الصيادين من مختلف مناطق البحرين.

- الهرمس: نحن نتحدث عن الصياد بعيداً عن أي شيء.

أختم بسؤال من الناس، هل فعلاً لدينا اليوم شح في الأسماك بالأسواق وارتفاع في الأسعار؟

- الدخيل، هذا شيء أكيد.

- الهرمس: تغيّرات المناخ وتقلبات الجو، وكذلك كراف البحر، هي التي تتسبب في شح الأسماك بالسوق، وترفع الأسعار.

ماذا نتوقع منكم خلال الفترة المقبلة؟

- الهرمس: هناك أمور ستحصل خلال المواسم المقبلة، وسنتعاون مع إدارة الثروة البحرية، وسنزودها بمقترحات نأمل أن تطبق على أرض الواقع.

هل يوجد لديكم ما ترغب في التطرق إليه أيضاً في هذا اللقاء؟

- الهرمس: أود الحديث عن موضوع مطالبة جمعية الصيادين المحترفين البحرينية بتوسيع رقعة الصيد، وأرى أن هذا المطلب لا يراعي حماية الثروة البحرية بل يسعى لتدميرها، وهو ناتج عن مصالح شخصية، ولم أرَ هدفاً صدر عن الجمعية في هذا الصعيد إلا وكان لمصلحة شخصية.

الدخيل، أليس لديك ما تختم به؟

- الدخيل: أقول إننا فاتحون ذراعينا للكل، وسنتواصل مع الجميع، سواء جهات رسمية أم غير رسمية.

رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل، وأمين سر الجمعية خالد الهرمس أثناء حديثهما إلى «الوسط» - تصوير : محمد المخرق
رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل، وأمين سر الجمعية خالد الهرمس أثناء حديثهما إلى «الوسط» - تصوير : محمد المخرق

العدد 4390 - السبت 13 سبتمبر 2014م الموافق 19 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 7:01 ص

      بحار

      نتفق معهم ان جميع أبواب المسؤلين مفتوحة لهم من اجل ان تنسج خيوط المؤامرة لقطع أرزاق البحَّارة الفقراء

    • زائر 31 | 6:59 ص

      صياد محترف

      حدث العاقل بما يعقل معقولة الدفان وشفط الرمال مايآثر على البحر

    • زائر 29 | 1:59 ص

      الحذر

      على كل طرف الألتزام باالعقلانيه والأبتعاد عن التشنجات التي ليس لاحد مصلحه فيها في نهايه المطاف ،وعليه نقترح الى جميع الصيادين والعاملين في قطاع الصيد بدل من ان يتراشقوالاتهمات بأن يدافعو عن مصدر رزقهم من المسثمرين على حساب الثروه البحريه من جميع النواحي والتي تعود على المستثمربالفائده الماليه بينماالصياديخرج بدون أي فائده سوا المشقى

    • زائر 28 | 3:03 م

      والله حاله

      بدل ماتقول امنعوا صيد الربيان
      قول لخفر السواحل او الثروه السمكيه تهتم بالعلامات البحريه
      خلهم يهتمون بحياه المواطن اول تالي يهتمون للحياه البحريه
      اكثر العلامات البحريه الاشياب او البويات تلاصوب لبديع مافيها ليت يشتغل يعني لو لاسمح الله واحد يدعم بيب يموت نفس ماماتوا الافي المعترض

    • زائر 26 | 2:42 م

      وقف التدمير بشتى انواعه

      اذا دفنو السواحل والفشوت وشفطو الرمال من القاع اي حل اليه بعد ياخوك عقب بتجيب سمچ وياربيان من وين على الاقل مسأله الكراف اليها حل لاكين اذادفنت البحر اي حل اليه بعد ماليكم سمچ تونه

    • زائر 25 | 1:24 م

      الكتاب ينقراء من عنوانه

      عندما بدأت الحكومه في انشاء الجزر الصناعيه مثل مشروع الدفان في جزيره نورانا ومرسى السيف والمدينه الشماليه كانت الارض التي انشأت عليها هذه الجزر كلها فشوت طبيعيه غنيه باالاسماك كلها رجمت باالرمال التي جائت بها الحفارات الظخمه عن طريق شفطها من مصائد الربيان الشماليه ;فهنا قد دمرت مصائد الأسماك وأيظا مصائد الربيان فمن هذا الموضوع نستتج بأنهو لاتوجد بيئه أومسكن أومكان أوفشت حتى يتمكن الاسماك اوالربيان من التكاثر فأذن من أينا سيئتي الاسماك اوالربيان اذ كانت بيئته مدمره .

    • زائر 22 | 12:24 م

      ماشاء الله

      ههههه كلام طويل ولا يستحق القراءة مجرد حقد وتدمير في رزق الناس انا بحار صاحب رخصة أسماك مو ربيان صحيح جمعية الصيادين عندهم مصلحة شخصية ولكن بنسبة إلى لصيد الربيان لاتأثر لهدا الحد يجب على وزير البلديات بحسم القرار وتقليص عدد رخص الصيد من 1676 تقريبا الى 800 على الاقل بكون المساحة الإجمالية تقل بسبب الدفان العشوائي

    • زائر 21 | 8:50 ص

      والله طرطرة

      رئيس جمعيه الصيادين اصله مايدلي البحر في اي اتجاه اقول بسكم طقاع ترى مايشبع

    • زائر 19 | 7:28 ص

      من العنوان صوت الطبل عالي

      ما أثر الدفان على الثروة السمكية ؟؟هذا السؤال موجه لطالب المرحلة الابتدائية ؟؟

    • زائر 18 | 6:47 ص

      خوش

      صراحه
      المقال قريت بس عنوانه وقلت يبدو أني أعاني من عسر فهم
      وأنتظر القراء أحسن :)
      وفعلا مثل ما توقعت
      الله يخلف ويعاوض عالبلد بر وبحر

    • زائر 16 | 5:30 ص

      من بعد اول فقرة

      من بعد اول فقرة من الممكن نقول ماله داعي نكمل قراءة
      عجل الدفان وشفط الرمال ما تأثر .. بس "السحاب" يأثر؟؟
      حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له

    • زائر 15 | 4:37 ص

      النوخده

      الحملة الشعواء الذي قادها مؤسسي هذه الجمعية وكما قال انه يتعاون مع خفر السواحل التي لم تسلم الرخص للبوانيش الا بعد ان غرمت كثير من البوانيش مبالغ لا قدرة لهم عليها وبالقانون ومن طائفة معينة ونقول كما قال المثل ويش حادنك على المر قال الي امر منه

    • زائر 14 | 3:18 ص

      الحظر الحظر

      ارجو من سعادة قائد خفر السواحل علاء سيادي النظر في الموضوع الى متى ونحن الهواة والبحارة مجبورين ان نبيت ونقضي الليل باكملهة في البحر اليس من العدل والحرية اننا اذا اردنا العودة لمنازلنا نستطيع ذلك لماذا نخضع لقوانين صارمة مالجرم الذي ارتكبناه اذا قررنا العودة

    • زائر 13 | 3:09 ص

      سؤال يحتاج جواب من خبير

      أولاً لنسأل أنفسنا هل السبب لتدمير الثروة البحرية صيد الروبيان ؟ (نحتاج جواب علمي) و السؤال الثاني ليش تجزم بأن شفط الرمال و دفن البحر لا يؤثر على الثروة البحرية !!!! عذراً هناك يد تحت الطاولة ممكن ترفعها و السلام .

    • زائر 11 | 3:00 ص

      بوعلي

      في البدايه ابارك للاخ العزيز محمد الدخيل رئيس جمعية الصيادين اشهار الجمعيه
      واتمني ان تاخذ هذه التوصيات بعين الاعتبار خاصه اذا كانت من اشخاص لهم باع طويل في مزاولة صيد الاسماك وخبره بامور البحر كالاخ محمد الدخيل يجلها الهواه والمتسلقين

    • زائر 10 | 2:38 ص

      احتج نريد سعر الهامور عشرة دنانير للكيلو

      نعم والذهب ليس افضل منه لماذا سبعة دنانير فقط و اسعار الاراضي ترتفع بسرعة ليش الهامور يرتفع ببطئ ارجو عمل دراسة و فتح البحار الجنوبية.

    • زائر 9 | 2:38 ص

      من وين ناكل ربيان

      الواجب منع ما يضر بالبحر مثل شباك الجر و الشبك الاسرائيلي (الطبقات) و كذلك منع الاجانب من الصيد
      وليس كل واحد يجر القرص لنفسة

    • زائر 8 | 2:14 ص

      أو قفو التصدىر

      تصدير الربىآن والقبقب والثغلول بالأضآفه للدفآن وشفط الرمآل قضى على ألأسمآك ولن يعودالبحر كمآ كآن بالكلآم الفآضى

    • زائر 7 | 1:50 ص

      زيادة الماء على الطحين،

      حلوة .. وما اكثرها مثلا اذا فاتك للحم عليك بالمرق .. والدم عمره مايصير ميه الخ مسكين الماء صار مهين .

    • زائر 6 | 1:30 ص

      ولد النهام .

      «قلالي للصيادين»: ----شفط الرمال والدفان لم يدمرا البحر-----
      شفط الرمال والدفان لم يدمر البحر عيل منو الي دمره ؟!!! مكان الجزر وش كان ؟ ... والله هذا نوع جديد من التطبيل حق يدفنون ازيد .. الله يهداكم بس .
      سالفة الربيان ما يبي لها تعليق اللهم لك الشكر والحمد .
      ولد النهام .

    • زائر 17 زائر 6 | 6:36 ص

      صيادي قلالي

      الصيادين في قلالي يعدون علي الأصابع والحين صار عدد الصيادين كبير كلهم موظفين في الدوله ومتقاعدين والبحاره الأصليين يضيق عليهم في مناطق كثيره وانظر صورة البحار ويقولون مافي طائفية

    • زائر 5 | 1:01 ص

      يقصد به الصيد بالسرقة

      يعني معقولة الربيان ما حد يصيده هو أصلا في الممنوع ينصاد بالبوقة

    • زائر 4 | 12:56 ص

      ناكل حراسين اوكي يعني؟؟؟؟

      واحد ما يبغينا ناكل ربيان والثاني ما يبغينا نعبر عنة رأينا والثالث ما يخليط تطوف على هالشارع ........ويش يالربع صرنا بهايم عزكم الله

    • زائر 2 | 12:37 ص

      ويش

      ويش قال يبي يمنع الربيان نهائيا يعني ماناكل ربيان طول السنه والله نخلي الربيان في البحر زينه?? ناس لين تكلمت ماتثمن ولاتعرف ويش تقول

    • زائر 1 | 11:21 م

      أبو علاء

      أرجو أن لا يكون وراء مطلب وقف صيد الربيان بشكل نهائي وطول العام هوامير تريد أن تستفرد بخيرات البحر وحدها وصيد الربيان وتصديره للخارج ويحرم منه المواطن

اقرأ ايضاً