أكد عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثيين) محمد البخيتي أمس السبت (13 سبتمبر/ أيلول 2014) أن هناك تقدماً كبيراً بخصوص التفاوض للاتفاق بين السلطات اليمنية والجماعة بشأن الأحداث الجارية في العاصمة صنعاء.
وقال البخيتي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المفاوضات التي يقودها أمين العاصمة عبد القادر هلال، ومستشار الرئيس اليمني عبد الكريم الإرياني تكاد أن تنجح ويتم التوقيع عليها في القريب العاجل، موضحاً أن هناك عدداً من البنود التي لا يزال يجرى التفاوض عليها، مفضلاً عدم الإفصاح عنها حرصاً على نجاحها.
وبشأن ما نشرته مواقع إلكترونية من بنود خاصة بالاتفاق قال البخيتي إنها مجرد توقعات من قبل بعض الأطراف السياسية. وكانت مواقع إخبارية أشارت إلى أنه تم الاتفاق بين السلطة والحوثيين على أن يتم تخفيض مضاعف لسعر المحروقات، وتشكيل حكومة جديدة ذات كفاءات. وبالنسبة للخطوات التصعيدية يقول البخيتي: «تطور وتقدم المفاوضات ينعكس بالتأكيد على واقع التصعيد»، مضيفاً «خطواتنا التصعيدية مستمرة في الوقت الراهن لكنها محصورة بمسيرات بجانب المخيمات التي نعتصم بداخلها». وقال البخيتي: «نحن متفائلون جداً بهذه المفاوضات ولا نستطيع تحديد مدة زمنية لنجاحها». من ناحية أخرى اتجهت أمس (السبت) وساطة مكونة من عدد من مشايخ ووجهاء مدينتي الجوف ومأرب حيث تدور مواجهات مسلحة بين مسلحي الحوثي من جهة والجيش المسنود باللجان الشعبية من جهة أخرى إلى المكتب السياسي لأنصار الله بالعاصمة صنعاء. وقال البخيتي إن الوساطة طالبت بوقف إطلاق النار، موضحاً أنهم أبدوا استعدادهم لذلك مقابل أن يعترف الطرف الآخر والممثل بالتجمع اليمني لحزب الإصلاح أنه طرف في هذه الحرب.
العدد 4390 - السبت 13 سبتمبر 2014م الموافق 19 ذي القعدة 1435هـ