اعلن مفاوض ايراني كبير أمس السبت (13 سبتمبر/ أيلول 2014) عن استمرار وجود «خلافات على مسائل جدية» بين بلاده والدول الكبرى في مجموعة 5+1 في المفاوضات الهادفة التوصل إلى اتفاق بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وصرح نائب وزير الخارجية الإيراني واحد المفاوضين الرئيسيين مجيد تخت-روانجي «بعد جولتي مفاوضات مع الممثلين الأوروبيين لم تتقارب مواقفنا ومازالت هناك خلافات بشأن مسائل جدية».
وعقد المفاوضون الإيرانيون والاوروبيون (فرنسا، المملكة المتحدة، المانيا) في الملف النووي الإيراني المثير للجدل يوم اجتماعات الخميس في فيينا لتبادل الآراء قبل استئناف المفاوضات مع مجموعة 5+1 في 18 سبتمبر في نيويورك.
وصرح المفاوض الإيراني عباس عراقجي الخميس في أعقاب المحادثات «مازلنا متفائلين لكن الطريق تبقى طويلة».
وكرر تخت-روانجي دعوة دول مجموعة 5+1 الى «احترام الخطوط الحمر» لايران من اجل ابرام اتفاق ينهي ازمة نووية مستمرة مع ايران منذ اكثر من عشر سنوات.
وأعلن روانجي اليوم السبت أن المحادثات النووية المقبلة بين بلاده ومجموعة 5+1 ستتم في نيويورك على مستوى وزراء الخارجية.
ووفقاً لراونجي فإن مسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون ستترأس مجدداً جولة المحادثات المقبلة.
وفي تصريحاته لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، قال روانجي إن الرئيس حسن روحاني سيجري محادثات نووية مع نظرائه وذلك في حال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعلى صعيد آخر، طلبت وزارة العدل الأميركية من قاضٍ رفض دعوى قضائية خاصة على أساس أن الإجراءات قد تكشف أسرارا حكومية و»تسبب ضرراً للأمن القومي» وذلك حسبما ذكر محامون عن الحكومة الأميركية في ملف بالمحكمة أمس الأول (الجمعة).
وتحاول الحكومة الأميركية التدخل في قضية تشهير أقامها رجل الأعمال اليوناني فيكتور رستيس ضد مؤسسة «متحدون ضد إيران النووية» التي تتخذ من نيويورك مقراً لها.
وكان رستيس قد رفع الدعوى ضد هذه المؤسسة غير الربحية في العام الماضي بعد أن اتهمته بخرق العقوبات المفروضة على إيران من خلال تصدير نفط من بلاده. ومن بين مستشاري هذه المؤسسة مسئولو مخابرات سابقون من الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل.
العدد 4390 - السبت 13 سبتمبر 2014م الموافق 19 ذي القعدة 1435هـ
متى
مشتاصين لزوال نظام ايران .. الشيطان الاصغر للشيطان الاكبر