قال قادة بجماعة الإخوان المسلمين مقيمون في منفى اختياري في قطر أمس السبت (13 سبتمبر/ أيلول 2014) إنه تم طردهم من الدولة الخليجية التي تتعرض لضغط متزايد لوقف الدعم للإسلاميين.
ووفقاً لتقارير إعلامية مصرية، فإن ما لا يقل عن سبعة من قياديي الإخوان البارزين سيغادرون قطر إلى جهة غير معلومة. ولم يصدر أي تعليق رسمي في القاهرة والدوحة. والقياديون السبعة هم محمود حسين وعمرو دراج وحمزة زوبع ووجدي غنيم وجمال عبدالستار وعصام تليمة وأشرف بدر الدين.
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد سحبت سفراءها من الدوحة في مارس/ آذار الماضي في خطوة غير مسبوقة بين دول مجلس التعاون الخليجي الذي تأسس في 1981 حيث اتهمت الدول الثلاث الدوحة بانتهاج سياسات معادية لها من خلال دعم جماعة الإخوان المسلمين.
القاهرة - رويترز، د ب أ
قالت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر أمس السبت (13 سبتمبر/ أيلول 2014) إن قطر طلبت من سبعة أعضاء بارزين بالجماعة مغادرة البلاد وذلك عقب ضغط استمر عدة شهور من دول الخليج على الدوحة لوقف دعمها للجماعة.
وقال إبراهيم منير وهو قيادي إخواني بارز يقيم في لندن لـ «رويترز» عبر الهاتف إن مغادرة بعض القيادات لقطر لا تعني انقطاع العلاقات بين قطر والجماعة.
وأضاف دون الخوض في تفاصيل «قالت السلطات القطرية إنها تتعرض لضغوط وإن ظروفها لا تسمح بوجود هذا العدد في الدوحة».
من جانبه، قال القيادي بجماعة الإخوان المسلمين في مصر والمقيم حالياً في قطر، جمال عبد الستار إن ثمة «ضغوط إقليمية» وراء إبعاد عدد من قيادات الجماعة من قطر. وقال عبد الستار في اتصال هاتفي أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من القاهرة أمس (السبت): «نحن نتفهم الضغوط الإقليمية الموجودة والتي أدت لهذا ... ولكننا في الوقت نفسه نؤكد احترامنا لجهد الدولة القطرية وتعاونها الكامل معنا انتصاراً لإرادة الشعوب وثوراتها... ونؤكد أيضاً أنه لا توجد لدينا مشكلة مع هذا الأمر».
وكانت تقارير إعلامية قد نقلت صباح أمس عن مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين في مصر قولهم إن قطر طلبت من سبع قيادات بالجماعة والشخصيات المقربة منها مغادرة البلاد، على خلفية ضغوط متزايدة تتعرض لها الدولة الخليجية لوقف دعم الإسلاميين. والقياديون السبعة هم محمود حسين و عمرو دراج و حمزة زوبع ووجدي غنيم وجمال عبدالستار وعصام تليمة وأشرف بدر الدين.
ولم يصدر أي تعليق رسمي في القاهرة والدوحة حتى أمس (السبت) على هذا الأمر.
وكشف عبد الستار والذي كان يشغل في السابق منصب وكيل وزارة الأوقاف المصرية عن أنه قد تم إبلاغ القيادات بطلب الإبعاد عن طريق المسئولين القطرين عصر يوم الجمعة، مشدداً على أن الأمر قد جاء في «إطار تفاهمي جداً وليس بصيغة الطرد أو الترحيل القسري».
ولفت إلى أن السطات القطرية والمسئولين بها لم يحددوا وقتاً معيناً لرحيل تلك القيادات الإخوانية ولم يمهلوها أسبوعاً واحداً لمغادرة البلاد كما تردد و»إنما ترك لكل فرد منهم حرية الوقت الكافي لترتيب أوضاعه قبل المغادرة».
وفي سياق متصل أكد الداعية عصام تليمة في اتصال هاتفي آخر مع (د.ب.أ) إنه سيغادر قطر في القريب العاجل ولكن ليس لكونه مطروداً أو صدر بحقه قرار بالإبعاد كما تردد ولكن قراره بالخروج من قطر يأتي في إطار رغبته في استكمال دراسته العليا.
ومن جانبه أعرب أمين شباب حزب الحرية والعدالة علي خفاجي عن عدم خشيته من احتمالية صدور طلبات مماثلة قد تشمله وغيره من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان بالإبعاد من قطر، مشدداً على أن الإبعاد أمر يعود للدولة القطرية فقط ولا دخل لأحد فيه.
من جهته، قال القيادي الإخواني عمرو دراج على صفحته على «فيسبوك»: «حتى نرفع الحرج عن دولة قطر التي ما وجدنا فيها إلا كل تقدير وترحاب استجابت بعض رموز حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين الذين طلب منهم نقل مقر إقامتهم خارج الدولة لهذا الطلب».
وذكر إبراهيم منير إن دراج من بين الأسماء التي طلب منها مغادرة الدوحة لكن دراج لم يذكر في بيانه ما إذا كان سيغادر قطر.
وأضاف أن القائمة تضم عضو مكتب إرشاد الجماعة، محمود حسين.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إنه ليس لديه علم بطرد قطر لقيادات إخوانية ورفض التعليق حتى تتحقق القاهرة من الأمر.
من جهته، قال الداعية وجدي غنيم المساند لجماعة الإخوان المسلمين إنه سيغادر قطر.
وقال في تسجيل فيديو علي صفحته على موقع «فيسبوك»: «قررت بفضل الله تبارك وتعالى أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني الأعزاء في قطر جزاهم الله عنا وعن الإسلام وعن المسلمين كل خير».
وتعليقاً على القرار القطري، قالت رئيسة «مركز الإمارات للسياسات» في أبوظبي، ابتسام الكتبي إن ما أقدمت عليه قطر لا يعني إنهاء دعمها للإخوان.
وأضافت لـ «رويترز»: «نعتبر ذلك خطوة أولى. هناك أشياء أخرى كثيرة طالبت بها دول الخليج. ويظهر ذلك أن الدوحة تريد تحسين علاقاتها مع دول الخليج لكن لا يعني أنها توقفت عن دعم الإخوان».
ومضت تقول إن جيران قطر الخليجيين يتابعون عن كثب لمعرفة عدد أعضاء الجماعة الذين سيغادرون الدوحة وهل ستغير قناة «الجزيرة» سياستها التحريرية.
وترى القاهرة والرياض وأبوظبي أن «الجريزة» توفر منبراً لجماعة الإخوان للتعبير عن مواقفها.
وقال محلل سياسي في الخليج إن مغادرة قيادات بارزة بالجماعة تظهر أن قطر قدمت تنازلاً كبيراً بعد تعرضها لضغوط مستمرة من جيرانها ودول غربية.
وقال أستاذ العلوم السياسية في الإمارات، عبد الخالق عبد الله «أصبحت قطر معزولة بشكل كبير داخل مجلس التعاون الخليجي وفوق كل ذلك الضغط من عواصم عالمية خاصة واشنطن. ثم جاء التهديد المفاجئ من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والكثير من الجهود الدبلوماسية المكوكية التي قام بها السعوديون. كل ذلك أدى إلى تخفيف قطر لموقفها بشأن العديد من القضايا».
العدد 4390 - السبت 13 سبتمبر 2014م الموافق 19 ذي القعدة 1435هـ
جمعية الإصلاح
الكل يعرف القاصي والداني أن الإخوان المسلمين موجودين في البحرين وبقوة ويسيطرون على وزارة التربية والتعليم اما مايخص فرع الإخوان المصري الكل يعرف انها أنها جمعية المصريين وتقع في المحرق وهي متعصبة وكانت قبل أشهر أي بعد الثورة السيسية تضع شارة رابعة ولكن هذا بعلم السلطات تعرفون ليش لأنهم منافقون وسم ضروسهم شي اسمه بحراني .....أشرف منهم
احتراق ورقة الاخوان .
ها نحن نعيش مرحلة نهاية وجود الاخوان وطردهم وعدم الترحيب بهم , لانه فكر منحرف عن الدين ومتطرف وبعبد عن منهج اهل البيت وقريب من الفكر الوهابي التكفيري الداعشي البغيض . ولا راية تعلو على راية محمد وال محمد . والسلام .
ضحكتني
انت بتعرف محمد وال محمد....
البحرين ترحب بكم
تفضلوا عندنا وأبشروا بالجواز والوظيفة والراتب العالي والسكن والحماية الشخصية وجميع الخدمات مجانا بعد .
غير مرحب بهم
الإخواني وجدي غنيم مطرود سابقا من البحرين
الله يبعدهم عنا
الله يبعد عنا جماعة داعش و حالش