أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن خطط جديدة تتعلق بالفرص التجارية التي يقدمها «سوق دبي السينمائي» خلال الدورة الحادية عشرة من المهرجان المقرر إقامتها خلال الفترة من 10 إلى 17 ديسمبر/ كانون الاول المقبل.
يقام «سوق دبي السينمائي» بالتوازي مع أنشطة المهرجان، ويتبع هذا العام استراتيجية مبتكرة لدعم المواهب العربية عبر تأسيس مركز للسينما العربية، ومنصة لتجارة الإنتاجات العربية، بما في ذلك من أعمال سينمائية وتلفزيونية.
تأتي هذه الخطوة ضمن سعي المهرجان عبر «سوق دبي السينمائي» إلى توسيع دائرة الفرص التجارية الخاصة بالإنتاجات العربية من خلال طرحها عبر منصة متخصصة تضم أفضل الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية، وذلك لجذب أنظار واهتمام صانعي السينما العالمية، ومنحهم فرصة التعرف على ما يقدّمه العالم العربي، فضلاً عن إتاحة الفرصة أمام المنتجين من المنطقة للوصول إلى أسواق عالمية.
وقد أقام المهرجان شراكات مع أهم أقطاب السوق في المنطقة، بما في ذلك غلف فيلم، فوكس، فرونت رو فيلمد إنترتينمينت، وشركة السينما الكويتية الوطنية. وبموجب هذه الشراكات ستقوم كل واحدة من هذه الجهات باختيار وتوزيع واحد على الأقل من الأعمال السينمائية العربية التي سيعرضها المهرجان في دورته المقبلة. وتشكّل هذه المبادرة فرصة كبيرة للسينمائيين المستقلين من العالم العربي، للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور، سواء داخل المنطقة أو خارجها.
وعن الدور الذي يلعبه «سوق دبي السينمائي» في دعم الإنتاج العربي، قالت المدير الإداري لمهرجان دبي السينمائي الدولي شيفاني بانديا: «يعد التركيز على صفقات الاستحواذ والتوزيع نتيجة طبيعية للوضع الراهن والتحديات التي يواجهها صانعو السينما العربية في توزيع إنتاجاتهم ونشرها وإيصالها إلى أكبر عدد من الجمهور. لذا ركّزنا وبدعم من كبرى الشركات في المنطقة على تقديم مبادرات نوعية تهدف إلى دعم السينمائيين العرب ونشرهم عالمياً، وخصوصاً في ظل النمو الملحوظ الذي شهدته صناعة الترفيه المرئي التلفزيوني والسينمائي في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية، وزيادة الإقبال على الإنتاجات المحلية».
وأضافت: «أصبحت دولة الإمارات اليوم مركزاً إقليمياً وعالمياً مهماً لصناعة الترفيه المرئي بما تشهده من نمو في أعداد الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية، ونتطلع إلى اجتذاب المزيد من محترفي الصناعة لزيارة سوق دبي السينمائي خلال ديسمبر المقبل».
وسيحظى وكلاء المبيعات والتوزيع وشركات البث والمهتمون بالاستحواذ على فرصة الاستفادة من مكتبة السوق الرقمية «سينيتك»، والتي تضم أكثر من 350 عملاً، ستكون المحطة الأولى للاطلاع على أهم الإنتاجات المستقلة من العالم العربي. وضمن الاستراتيجية ذاتها، سيوفّر المهرجان عدداً أكبر من منصات العرض لإتاحة الفرصة أمام الشركات للتفاعل مع رواد الصناعة وعرض إنتاجاتهم ومنتجاتهم وخدماتهم التي تغطي جميع جوانب صناعة الإنتاج والترفيه المرئي في المنطقة وخارجها.
العدد 4389 - الجمعة 12 سبتمبر 2014م الموافق 18 ذي القعدة 1435هـ