أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الجمعة (12 سبتمبر/ أيلول 2014) ان شحنات الاسلحة التي سلمتها فرنسا لقوات البشمركة الكردية التي تتصدى لمقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" في شمال العراق كانت "حاسمة" لقلب موازين القوى.
وقال هولاند في مؤتمر صحافي في اربيل مع رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني "قررت ايصال الامكانات الضرورية وارى انكم استخدمتمونها على النحو الافضل. هذه الشحنات كانت حاسمة لقلب موازين القوى".
وافاد مصدر فرنسي انه خلال الاسابيع الاخيرة زودت فرنسا المقاتلين الاكراد اسلحة "مرتين او ثلاثا".
كذلك، ابدى هولاند "اعجابه" بالبشمركة، وقال "سننتقل الى مرحلة اخرى. ثمة تحالف تم تشكيله وبهدف تنسيق جهود الدول فان مؤتمرا حول داعش (الدولة الاسلامية) سيعقد (الاثنين) في باريس وسيحضر وفد من البشمركة الاكراد".
واكد ايضا للعراقيين ان الاوروبيين سيواصلون مساعدة اللاجئين.
واضاف "سنواصل مع اوروبا مساعدتنا للاجئين. سنقيم جسرا انسانيا فعليا وسنتعامل ايضا مع الحالات الاكثر ايلاما لعائلات تربطها علاقات بفرنسا وتريد المجيء لوقت معين للجوء لدى اقربائها".
واوضح انه "في فرنسا تمكنا من تعزيز الفريق الذي يمنح التاشيرات. لقد حددت وزارة الخارجية معايير بسيطة تقوم فقط على العلاقة مع فرنسا. لكن هؤلاء اللاجئين ابلغوني انهم يريدون العودة الى مناطقهم، حيث كانوا يعيشون قبل بضعة اشهر، بضعة اسابيع".
وكان الرئيس الفرنسي التقى في وقت سابق اللاجئين المسيحيين في اربيل،كبرى مدن اقليم كردستان، حيث لجأ مئات الاف العراقيين هربا من هجوم تنظيم الدولة الاسلامية . واجرى هولاند صباحا محادثات مع نظيره العراقي في بغداد.