يزور عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني الأسبوع المقبل فرنسا ثم الولايات المتحدة الأميركية لبحث "التحديات" التي تواجه الشرق الأوسط، على ما أفاد بيان للديوان الملكي اليوم الجمعة (12 سبتمبر/ أيلول 2014).
وبحسب البيان يتوجه الملك عبد الله الثاني الأربعاء المقبل إلى فرنسا حيث يلتقي الرئيس فرانسوا هولاند لبحث "المستجدات على القضايا الإقليمية والدولية".
ومن فرنسا يتوجه عاهل الأردن إلى نيويورك حيث يشارك في أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويلقي هناك خطابا خلال اجتماعات الجمعية العامة "يستعرض فيه الموقف الأردني حيال التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها".
ومن المقرر أن يلتقي العاهل الأردني بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعدد من رؤساء الدول.
والخميس تعهدت عشر دول عربية هي دول الخليج ومصر ولبنان والأردن والعراق، التزامها العمل مع الولايات المتحدة على محاربة تنظيم داعش، وذلك في ختام اجتماع إقليمي عقد في جدة بحضور وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وزار الرئيس الفرنسي الجمعة العراق ليعبر "للسلطات العراقية عن دعم فرنسا في محاربة إرهابيي تنظيم داعش".
وأكد ملك الأردن الأربعاء خلال استقباله كيري في عمان دعم المملكة للجهود الدولية الرامية لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وحذر من أن "الحركات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة تشكل تهديدا خطيرا ومباشرا يستهدف أمن واستقرار المنطقة والعالم".
وكان رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور أكد في تصريحات صحافية مطلع الأسبوع الحالي أن "المملكة ليست عضوا في أي تحالف إقليمي ضد تنظيم".
وعبر حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين في الأردن، في بيان الخميس عن رفضه اي دور للمملكة ضمن الائتلاف الدولي ضد تنظيم داعش مؤكدين إنها "ليست حربنا".
وطالب 21 نائبا أردنيا الأسبوع الماضي حكومة بلادهم بعدم إشراك المملكة في أي حرب ضد تنظيم داعش، الذي سيطر على مناطق شاسعة في شمال العراق وغربها، معتبرين أن "هذه الحرب ليست حربنا".