أعزائي الحلفاء...
لقد أرسلت لكم وزير خارجيتي المستر جون كيري، وهو موضع ثقتي وسري، والمعتمد من أهل بلدي وحزبي. وكلي ثقةٌ بأنكم ستتعاونون معه لإنجاح مهمته التي كلفته بها، وهو بناء تحالف دولي جديد ضد الإرهاب.
إن الأوضاع التاريخية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط تتطلب منا جميعاً العمل معاً يداً بيد، وكتفاً بكتف، من أجل محاربة هذه الجماعة الهمجية التي يسمونها «داعش»، ولا عذر اليوم لمن يتخلف عن هذه المهمة المقدّسة، خصوصاً بعدما تجرأ وقتل اثنين من صحافيينا الأميركيين. فلقد حاربنا معاً في أفغانستان ضد «القاعدة»، وحاربنا معاً في العراق ضد الدكتاتور هناك، وما كان لنا أن ننجح لولا التسهيلات اللوجستية والتعاون الأمني والعسكري المشترك على أعلى المستويات. وأنا على ثقةٍ تامةٍ بأنكم ستكونون أكثر تعاوناً هذه المرة، لأن الخطر يهدّد الجميع.
إن أكثر ما يجعلني أصرّ على محاربة هذه الجماعة الهمجية، هو أنها تتصرف بلؤم، وتعضّ اليد الكريمة التي رعتها وموّلتها ودرّبتها في معسكراتها، وأمدتها بالعتاد والذخائر والمعدات بما فيها المناظير الليلية، المطلوبة للقتال ضد النظام الدكتاتوري في سورية، لكنها أخذت تقاتل الجماعات المعتدلة الأخرى ثم توجّهت إلى العراق. ولم يكن لدينا مانعٌ من غزوها للعراق، لكن بشرط ألا تقترب من مصالحنا في الشمال. فالشمال الكردي خط أحمر، وهذه الجماعة الغبية لا تعرف معنى الخط الأحمر، ولذلك اضطررنا مرغمين، أن نوجّه لهم ضربات محدودة ليتأدبوا ويلزموا حدودهم.
أيها الأصدقاء الأعزاء... لقد قرّرنا أن نواجه تنظيم الدولة الإسلامية الذي أصبح يهدّدكم جميعاً، ويجب أن تعرفوا أننا لا نخاف من هذا التنظيم، لكن يجب الاحتياط، فقد نشروا خريطة جديدة للمنطقة، وهدّدوا بغزو بعض الدول الحليفة، وهو ما لن نقبل به أبداً كما لم نقبل بغزو كردستان العراق.
إن «داعش» أخطأ بشدةٍ حين تصوّر أننا سنسمح له بالتمدّد إلى أراضي الحلفاء، وهو يكرّر أخطاء صدام، الذي توهّم أننا سنسمح له بالتهام الكويت. لقد تركناه يذهب بغبائه إلى المصيدة برجله، ثم قضينا عليه ودمّرنا جيشه. لم نكن مستعجلين، تركنا بلده 13 عاماً ليجفّ تحت الحصار الذي نجح بفعل التزامكم به أيضاً، ثم وجّهنا له الضربة القاضية.
أيها الأصدقاء... لم نكن مستعجلين إطلاقاً مع صدام، ونحن اليوم لسنا مستعجلين مع «داعش»، بل نحن اليوم أكثر استرخاءً، خصوصاً أنه لا يوجد لدينا جنودٌ على الأرض، وكل ما نقوم به توجيه ضربات بطائرات دون طيار! ونحن نتوقع أن تستمر حربنا على «داعش» ثلاث سنوات، ولا مانع لدينا لو استمرت أربع أو ست أو حتى عشر سنوات، فكلّ ذلك يخدم مصالحنا الحيوية الجيوستراتيجية. وأريد أن أؤكد على كلمة «جيوستراتيجية»!
دعوهم يقتلوا ويدمّروا ويحرقوا ويسبوا النساء ويبيعوهن في سوق النخاسة. دعوهم يهدموا المساجد والآثار والمقدّسات ليوفروا علينا في المستقبل أية انتقادات فيما لو ضربنا أية مساجد أو مقدسات لدى العالم الإسلامي. كل ذلك يخدم استراتيجيتنا. دعوا شعوبكم تتقاتل تحت اسم السنّة والشيعة، والمسلمين والمسيحيين، والأقليات والأكثريات. ذلك يخدمنا.
أيها الأصدقاء... لقد أعلنّا النفير العام ضد «داعش»، ونجحنا في جمع أربعين دولة في هذا التحالف، ومع ذلك سيكون العبء الأكبر عليكم، كما كان في حربنا ضد صدام، ولاحقاً ضد بشّار والقذافي، خصوصاً من الناحية البشرية. لم نخسر في الحروب الأخيرة جنوداً وإنّما كلهم مجاهدون متطوعون من بلدانكم. واليوم ليس هناك خيارٌ بأن تشاركوا أو لا تشاركوا، فالكل مدعو للقيام بدوره في هذه الحرب المقدّسة، من مصر إلى تركيا إلى بقية الأصدقاء. أما الذين يطالبونكم بالاجتماع مع كيري ولديكم حس تفاوض لا حس تبرئة الذمة، فهم أغبياء ولا يفهمون في السياسة شيئاً. لقد قرّرنا أن نجرّ الجميع إلى الحرب ضد «داعش»، وأنا لم أرسل كيري ليفاوض أحداً.
لقد ضحكت حين سمعت أن إحداهن طالبتكم برفض المشاركة في التحالف ضد «داعش»، إلا بشروط وضمن صفقة وبضمانات كافية وموثقة! والفقرة الأخيرة جعلتني أقهقه حتى استلقيت على قفاي في مكتبي بالبيت الأبيض! الآن عرفت لماذا شعوبكم متخلّفة ويسهل خداعها والضحك على ذقونها، مادام لديكم كتّاب حمقى على هذه الدرجة من السذاجة والغباء!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4388 - الخميس 11 سبتمبر 2014م الموافق 17 ذي القعدة 1435هـ
أمريكا تضحك عليكم كثيرا
ولو كانت الطريقة التي كتب بها المقال الذي يتضمن الرسالة من أوباما للمجتمعين فيها صراحة .....وهي من تأليف الكاتب المخضرم السيد قاسم طبعا , إلا أنني لا أستبعد تعامل ومنطق أوباما مع زعمائنا العرب على هذه الشاكلة وربما أسوء من ذلك .
هو امر
هي لا تطالب بل تأمرلانها (عضو في الايباك )وانت تعرف ياسيد ماذا تعني عضوية الايباك.يقول الفنان الكبير ناجي العلي اخاف ياتي يوم وتصبح الخيانة وجهة نظر
هؤلاء
هؤلاء السدج ال.. لاينفعهم نصيحة لان اتخدو الشيطان امريكا ربهم الي اعبدونه وتركو رب الرحمن القادر على كل شى رحمك الله ياسيد الخمينى قالها امريكا عدوة الشعوب انشاء الله العرب يصحون من سباتهم و يتوجهون الى الله ليبعد عنهم الشياطين وهم ..العر....الظالمين وامريكا وحلفائها
أم الأرهاب
كيف للأم ان تقتل أبنائها
مليارات العرب يتلاعب بها الغرب هكذا=يبنون ويهدمون بأموالنا كأنها لعبة اطفال
بنوا القاعدة من اموال الخل.... ثم حاربوها باموال الخل.... وبنوا صدام باموال الخل....ثم هاجموه باموال الخل....والآن بنوا عصابات الارهاب بأموال الخ....وسوف يقزمونها باموال الخل... ولن يقضوا عليها لأن القضاء عليها يعني فقدناهم لمصدر من مصادر الارتزاق
السيد زعلان
لأن ايران غير محسوبه علي المجتمع الدولي....
كاتبة من يومين انها تريد تتتفاوض مع كيري.... هزلت
الآن عرفت لماذا شعوبكم متخلّفة ويسهل خداعها والضحك على ذقونها، مادام لديكم كتّاب حمقى على هذه الدرجة من السذاجة والغباء!
ضحكتين العالم عليك يا مرشحة جائزة نوبل
أحسنت سيد. .
آخر فقرة دبحتني من الضحك ...عقربة الرمل الحين تعطط في روحها..ههههه
سيدنا لماذا
ليش أمريكا ماتتعامل مع ايران مثل دول الخليج لهل الدرحه الثقه معدومه مع ايران ...
شكرا سيد لقد أوجزت وأجدت التوصيف
نعم ما قلته هو حقائق هم من انشأ الارهاب والاجرام والآن هم يريدون تحجيمه لا القضاء عليه لأنهم لا زالوا يستغلون الارهاب لضرب من يعارض مصالحهم في المنطقة
غباء
هذا الغباء يا سيد سيجعلنا أسري لخطط البنتاغون كل عشر سنوات ما دام الحكام لهم مصلحة البقاء الغريب أن ذلك الخداع يتكرر والكل يطبل
دبحتها
ياسيد دبحتها عقرب الرمل
ما لجرح بميت إيلام
وفيت وكفيت أيها السيد المكرم ولكن ما ذا تقول وباب سمعهم موصد فالحر تكفيه الإشارة ولكن كما قال المتنبي لا تشتري العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأن.... مناكيد ...... ولكن من دخل البلاد بغير حرب يهون عليه تسليم البلاد لداعش وأخواتها.
الاسلام
فازة امريكه علي حرب الاسلايم بتمويل من دول الاسلام وسوف تحصل الويل واقدم التهاني لدولة مصر ام العرب
حلوة!
صحيح نحن العرب أكبر مسخرة!
ههههههه
تسلم سيدنا وجمعة مباركة
حتى الطفل الصغير يفهم هذه اللعبة
في هذا الزمن وبعد أن دخلنا عصر التكنلوجيا المتطورة حتى الطفل الصغير بات يفهم ويستوعب هذه الألاعيب التي تطلقها أمريكا بين وقت وآخر والتاريخ خير شاهد نعم لقد ربواوليدهم داعش أقوى تربية وزودوه بالعتاد المتطور وكبر الوليد فقام يعيث فسادا وقتلا وإجراما وعندما خشيت أن يتمرد عليها ادعت أنه ارهابي همجي ولا بد من القضاء عليه كفاكم ضحكا على الناس فاللعبة مكشوفة والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
روعه النقال
احسنت ايها الكاتب الشجاع فعلا هذا عمل امريكا وداعشمكونه من احفاد ابو عدي والمهلوسين من القبائل السنيه العراقيه بمساعده درجه اولي امريكا ودول المنطقه احسنت يا سيد
سيد كلها جمبزة كلهم المجتمعين مشاركين بصناعة داعش كل واحد بطريقته
من الدول المجتمعة مع كيري من تسهل دخول المقاتلين وأخرى تسهل تدريبهم ووحدة تبعث أسلحة فتاكة وغير فتاكة وأخرى حاضنة لهم وأخرى تسهل صدور الفتاوي وأخرى تبعث المعلومات الاستخبارية والمال ويعني لهم شاركوا في صناعة داعش لهذا هم مو محتاجين لسوريا والعراق وروسيا ولبنان جمبزة في جمبزة يا كيري اهدف التدخل في سوريا
صخرة المحرق هزمت امريكا
....يا سيد نعم بشروطنا خل الصحفية تكتب اللي تبيه نسبت ان زعيم تجمع الفاتح قال ان امريكا قد هزمت من صخرة المحرق وان البحرين ليس كالعراق سيد الظاهر يبيلك تقرا التاريخ من عبداللطيف المحمود امريكا انهزمت امام صخرة المحرق واحتر