قالت مجموعة “بحرين ووتش” إن السلطات في البحرين اعتقلت نحو 15 ناشطاً بسبب مراقبتها لتطبيق “زيلو” (zello) المستخدم عبر الهواتف الذكية، مرجعة ذلك إلى ما اعتبرته “عيوب بنظام الحماية في البرنامج”.
ونقل موقع “international business times” عن “بحرين ووتش” أن البرنامج الذي تم تحميله 51 مليون مرة، ويتيح للناس التواصل مع بعضهم البعض، على غرار جهاز اتصال لاسلكي عبر مجموعات يطلق عليها بـ”القنوات”، مكّن الشرطة البحرينية من استدراج مجموعة من الشباب في مجموعة وهمية، بعد الحصول على معلومات عنهم عبر التطبيق المذكور، ومن ثم اعتقالهم.
وأشارت مجموعة “بحرين ووتش”، بحسب الموقع الإلكتروني، أنه بعد اعتقال الـ 15 ناشطا بتاريخ 3 سبتمبر/ أيلول الجاري، بحسب ما أكد محاميهم، بعثت عناصر أمنية رسائل عبر المجموعات التي أنشأتها من خلال التطبيق، تؤكد فيها عزمها اعتقال نشطاء آخرين “واحداً تلو الآخر”، بحسب المجموعة.
كما نقل الموقع عن عضو “بحرين ووتش”، آلاء الشهابي، قولها: “نعتقد أنه تم استخدام التطبيق لاعتقال 15 ناشطاً في البحرين الذين اختفوا”، متهمة في الوقت نفسه تطبيق القائمين على تطبيق “زيلو” بتضليل المستخدمين بسبب عدم إشارته إلى أن النسخة المجانية من التطبيق غير مشفرة.
وأكدت “بحرين ووتش”، بحسب التقرير، أنه بعد اشتراك المستخدم في التطبيق، يتم إرسال اسم المستخدم ورقم الهاتف وعناوين البريد الإلكتروني للمستخدم من دون تشفير عبر الإنترنت، وهي المعلومات التي يمكن لوزارة الداخلية في البحرين تعقبها والوصول إلى صاحبها.
وأشارالموقع كذلك، إلى أن شركة “أوستن” التي تدير التطبيق، وموقعها في ولاية تكساس الأميركية، أكدت لـ”بحرين ووتش”، أن النسخة المجانية من التطبيق غير مشفرة، بينما النسخة الكاملة من التطبيق مشفرة.
وفي ذلك، قالت الشهابي: “لم يتم الإشارة إلى هذه المعلومة في الموقع الذي تم من خلاله الاشتراك في تطبيق (زيلو)، بل تم الترويج له على أنه يتم استخدامه من قبل النشطاء في فنزويلا وأوكرانيا”.
وأشار التقرير إلى أن “زيلو” يمكنه أن يدمج 600 مستخدم عبر قناة واحدة، وأنه يعد التطبيق الأكثر إقبالاً عليه من قبل المستخدمين في أوكرانيا.
العدد 4388 - الخميس 11 سبتمبر 2014م الموافق 17 ذي القعدة 1435هـ
ل...
مع كل احترامي وتقديري لقضية هؤلاء المعارضين، ولكن اعتماد وسيلة اتصال مجانية من دون التدقيق والتمحيص والسؤال التقني عنها وربما بسؤال نفس شركة التطبيق يعتبر قلة وعي وكسل أدى لاعتقال هذا الكم الغالي.
مهما جاءت الاعذار فلن يرفع مسئوليتهم والان يرجعهم.