اجتمع وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو بالرئيس التنفيذي بوزارة التنمية الريفية والإقليمية بمملكة ماليزيا نصر الدين مالك والوفد الاقتصادي المرافق له وذلك بحضور سفير مملكة ماليزيا لدى مملكة البحرين داتو أحمد شاهيزان عبدالصمد، ووكيل وزارة الصناعة والتجارة لشئون التجارة نادر خليل المؤيد والوكيل المساعد للتجارة الخارجية إيمان أحمد الدوسري.
وفي معرض ترحيبه بالسيد نصر الدين بن مالك والوفد المرافق له، أعرب وزير الصناعة والتجارة عن تطلع البحرين لتطوير علاقاتها التجارية والاقتصادية مع مملكة ماليزيا، وترحيبها بكافة الاستثمارات الماليزية والمشاريع الاقتصادية التي يمكن للبحرين أن تكون موقعاً ومنطلقاً لها لعموم منطقة الشرق الأوسط، لافتاً في هذا الصدد إلى التسهيلات الكبيرة التي تقدمها الحكومة للمستثمرين من كافة دول العالم، والإجراءات الميسرة التي تتيح للمشاريع البيئة الملائمة والمناخ المناسب للعمل والإقامة في البلاد، منوهاً إلى احتضان البحرين في الوقت الحاضر لعشرات المشاريع العالمية الضخمة الصناعية والخدمية التي تتخذ من البلاد مقراً لأعمالها في عموم منطقة الشرق الأوسط.
كما استعرض الوزير البيئة الاستثمارية الملائمة التي تحظى بها مملكة البحرين حالياً والتي جعلتها وجهة أولى وبوابة للكثير من المشاريع والاستثمارات العالمية والتي أصبحت اليوم تشكل الأساس القوي للاقتصاد البحريني، مشيراً في هذا الصدد إلى النظم والتشريعات التي تعتمدها الحكومة في الوقت الحاضر وتقوم بتطورها بشكل مستمر لتتواكب مع المتطلبات والمستجدات الاقتصادية المحلية والعالمية.
إلى ذلك أشار الوزير إلى أهمية مثل هذه الزيارات واللقاءات والفعاليات المشتركة في الوصول إلى مستوى الطموح من العلاقات المتبادلة. كما أكد دعم القيادة والحكومة الموقرتين لكافة المبادرات والفعاليات الاقتصادية وتشجيعها للقطاع الخاص لتطوير علاقاته الثنائية مع مملكة ماليزيا الصديقة، والاستفادة من الخبرات والطاقات المتوافرة خصوصاً في مجال الأمن الغذائي والتعاون الزراعي لتحقيق الأهداف المشتركة.
ومن جانبه أعرب نصرالدين مالك عن تقدير حكومته لكافة الجهود التي تقوم بها قيادة وحكومة مملكة البحرين والتي أسهمت بشكل كبير ولافت في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلاده ومملكة البحرين ، منوهاً في هذا الصدد إلى السعي لبذل المزيد من الجهد لتعظيم هذه الجهود، وعقد الاتفاقيات التي تصب في هذا الهدف.