في إطار سعي قطاع الخدمات الفنية بوزارة الأشغال من خلال إدارة تقنية المعلومات المتواصل لمواكبة أحدث التقنيات في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات صرح الوكيل المساعد للخدمات الفنية أحمد عبدالعزيز الخياط عن بدء دراسة جدوى تطبيق تقنية الحواسيب الافتراضية والتي تعد احد المشاريع الإستراتيجية التي تهدف إلى توفير نظام أمني إداري شامل للحواسيب من خلال اقتناء تقنية حديثة تعتمد على بيئة افتراضية تنظم وتقنن استخدام الحواسيب التقليدية و تكفل تخصيص كافة الموارد المتاحة واستغلالها بطريقة مثلى يضمن استخدامها بفعالية.
وفي هذا الصدد، أضاف الخياط أن هذا المشروع قد جاء وفقاً لإستراتيجية الحكومة بتطبيق الخدمات المشتركة في مجال حفظ وتخزين المعلومات، كما انه سيتيح للموظف الوصول إلى بياناته وكافة البرامج والتطبيقات التي يحتاجها من أي مكان داخل الوزارة بصورة سلسة وسريعة، بالإضافة إلى ذلك سيهدف المشروع إلى تعزيز الدعم الإداري والفني وخفض مصاريف الصيانة مما سيسهم ايجابياً على الوزارة بشكل عام وإنتاجية ورضا الموظفين بشكل خاص مع الارتقاء بجودة الخدمات الفنية المقدمة لهم وفق معايير دقيقة تتمثل في آلية عمل محددة وإجراءات واضحة تم تحديد معالمها بعناية.
وتسعى إدارة تقنية المعلومات دائماً لتطوير العمل في الوزارة من خلال تطبيق أحدث الأنظمة والتقنيات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات والتي تسهم في تقديم خدمات متميزة ومتكاملة لكافة منتسبي وزارة الأشغال ،بالإضافة إلى ذلك فإن الإدارة تضع جميع إمكانياتها وما توصلت إليه من تقنية في خدمة الموظفين وفق أفضل الممارسات وأرقى المعايير.
وشدد الوكيل المساعد للخدمات الفنية المهندس أحمد الخياط على أهمية هذه المبادرة التي تهدف للمضي قدماً في مجال تكنولوجيا المعلومات لمساعدة الوزارة مشدداً للقيام بدورها المهم بتقديم أفضل الخدمات.