مجلس إدارة الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس الحالي يقوم بجهود كبيرة من أجل النهوض بالألعاب القتالية مع تعيين هذا المجلس الجديد الذي يضم وجوهاً شبابية نشيطة تتطلع إلى تطوير هذه الألعاب والارتقاء بمستواها ومستوى المنتخبات الوطنية.

ولعل اتحاد الدفاع عن النفس هو الاتحاد الوحيد الذي يضم تحت مظلته العديد من الألعاب مما يجعل مسئوليته كبيرة وخصوصاً مع انتشار ممارسة الألعاب القتالية في الفترة الأخيرة والمدارس والأكاديميات والمراكز، وقد استبشر محبو هذه الألعاب خيراً مع تعيين المجلس الجديد الذي تقع عليه اليوم مسئوليه كبيرة من أجل إصلاح كل ما هدمه المجلس السابق وتسبب في تراجع مستوى هذه الألعاب، لن ننظر إلى الوراء بل سننظر إلى مستقبل مشرق مع وجود الدماء الجديدة، التحركات التي يقوم بها الأعضاء في الوقت الحالي تدل على اهتمامهم بإصلاح الوضع، ما تم الإعلان عنه من استراتيجيات وخطط هي محل تقدير واحترام، ولا بد من الوقوف إلى جانب الإخوة في مهمتهم الجديدة ومساندتهم، إذ لا يمكن تحقيق النجاح من غير التعاون مع الصحافة والإعلام وبناء جسور التواصل الدائمة والانفتاح مع رجال الصحافة خصوصاً وعدم الانعزال عنهم فبدون الإعلام لن يكون لعمل الإدارة أي نجاح فالإعلام لابد أن يكون شريك أساسي في عملية النجاح.

إن ألعاب الدفاع عن النفس حققت العديد من الانجازات المشرفة للبلاد في السابق إلا أنه مع الأسف الشديد تسبب مجلس الإدارة السابق في تراجع هذه الألعاب ووقع في العديد من الأخطاء ولم يهتم عدد منهم إلا بالانتفاع الشخصي، أما اليوم ومع المجموعة الجديدة فالاتحاد ينتظر منهم عمل كبير حتى يعود لمكانته السابقة، أتمنى أن يتحاشى المجلس الجديد في سياسته العمل بمنعزل عنا كما كان يقوم المجلس السابق بهذا الأسلوب حتى انه وصل لمرحلة أنه منع مدربيه من التصريح وأمر كل من ينتسب للاتحاد أو أحد ألعابه سيتم إبعاده نهائياً إذ كان الكل ممنوع من التصريح ما عدا أشخاص معينين، وأبعد الكفاءات والنجوم بسبب سياسته التعجرفية، وكانوا لايتقبلون انتقادنا البناء، لكن الإعلام يبقى السلطة الرابعة، إذ تابعنا مشاركات منتخباتنا الوطنية التي شرفت بحريننا الغالية في محافل عالمية، لن أخوض أكثر في الماضي حدث ما حدث إلا أننا عايشنا تجربة سيئة نتمنى ألا يتكرر منها شيئاً.

بداية مطمئنة للمجلس أتمنى أن يكون لنا دور كرجال صحافة في عملية التطوير، والوسط الرياضي يتمنى كل التوفيق للأعضاء الجديد في مهمته وتحقيق أهدافه المنشودة، ونحن نعد كل منتسبي اللعبة بأننا سنكون داعمين دوماً للاتحاد وجميع أنشطته وبرامجه المختلفة، ومن الطبيعي أن تتم الإشادة في حالة النجاح ويتم الانتقاد في حالة الخطأ وتكراره، فكلنا نعمل من أجل بلادنا الغالية البحرين ورفعة شأنها.