لم يكن ما تبقى من عمر المواطن إبراهيم علي كافياً ليفرح فيه مع بناته الخمس وابنه الوحيد ببيت العمر الذي انتظره قبل عشرين عاماً، وقبل أن يتسلم مفتاح بيته الجديد سلم روحه إلى بارئها في مبنى وزارة الإسكان، وكان هذا المواطن الكهل، ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، حتى أنه أصبح جَدّاً وهو ينتظر، ولم يكن يعرف الرجل أنه ينتظر يومه الأخير.
أعلم جيداً، وأعلم ويعلم غيري أن وزارة الإسكان الموقرة، ليست هي من انتزع روح المواطن إبراهيم علي من جسده، وأعلم أيضاً تمام العلم أن وزارة الإسكان المحترمة ليست هي من اختارت الزمان والمكان لهذه النهاية الحزينة، ولن يفوتني القول إنني أعلم أيضاً كما تعلم أصغر بناتي أن الأعمار بيد الله وليس بيد وزارة الإسكان، وبالتأكيد لا أجهل أن في القرآن الكريم آية تقول: «وما تدري نفس بأي أرض تموت» (لقمان: 34)، وآية أخرى تقول أيضاً: «الله يتوفى الأنفس حين موتها» (الزمر: 42).
لكن ما أعلمه أيضاً أن وزارة الإسكان هي التي جعلت هذا المسن ينتظر منزل العمر أكثر من عشرين عاماً، وكأنه ينتظر قبراً لا بيتاً! وهي التي جعلت الكثير من البحرينيين على قارعة الانتظار فيكبر أبناؤهم وأحفادهم أيضاً، وهم ينتظرون، ويشتعل الرأس شيباً، ولايزال هذا البيت بعيد المنال، وليس الموت وحده هو الذي يمكن أن يحرم المواطن من تحقيق حلم السكن، فتسلم هذه الوحدة السكنية في آخر سنوات العمر أيضاً لا يحقق الغاية من توفير السكن للمواطن.
ليس المرحوم «أبومحمد» كما يسمّيه أهالي الغريفة هو وحده من كان ينتظر طوال هذه السنوات، بل كثر هم المواطنون الذين عاشوا غصص الإسكان مع أسرهم في غرفة ضيقة ليس للواحد منهم فيها غير مساحة قبر! وقد أتهم بالمبالغة في توضيح الصورة، ولكنها الحقيقة المرة التي يعيشها الكثيرون مع أزمة الإسكان هذه الأزمة العجوز التي كلما قلنا إن نهايتها قربت ازدادت عمراً مديداً.
نحن أمام أزمة إسكانية حقيقية أشبه بكرة الثلج، تتعاظم يوماً بعد يوم، وهي ليست أزمة طائفية بل هي وطنية فابن الزلاق ينتظر، وابن سترة ينتظر أيضاً، والوعود وحدها لا يمكن أن تسدل الستار على هذه الأزمة فنحن أمام أكثر من خمسين ألف طلب إسكاني، والمشروعات التي نراها على أرض الواقع لا تواكب هذا الرقم الضخم من الطلبات المتكدسة في قائمة الانتظار، لذلك لا يجوز أن نتعاطى مع هذه الأزمة بأقل من حجمها الحقيقي.
أبرئ وزارة الإسكان من قبض الأرواح، ولكنني لا أبرئها من سياسة إسكانية عاجزة عن حل جذري لمشكلة متفاقمة تتعملق مع مرور الأيام، وعليها أن تضع حلولاً جذرية لا تجعل المواطن ينتظر أكثر من عشرين عاماً، وكأنه ينتظر قبراً لا بيتاً!
إقرأ أيضا لـ "عقيل ميرزا"العدد 4387 - الأربعاء 10 سبتمبر 2014م الموافق 16 ذي القعدة 1435هـ
الاراضي شاسعة المساحات تسرق
لا يمكن اخفاء واقع توزيع الاراضي وسرقتها على فئة معينة ففي كثير من المناطق نرى الأراضي الكبيرة الخالية مسورة. المشكلة الاساسية هي الفساد والسرقة من قبل كبار المسؤولين والمتنفذين ،لحل هذه المشكلة بشكل جذري يجب اقتلاع هؤلاء بشكل جذري وارجاع أملاك الدولة المسروقة والموزعة بغير وجه حق. لن يتغير هذا الحال طالما أن الذي يسيطر على هذه الامور لا زال مكانه منذ عشرات السنين
وكأنه ينتظر قبراً لا بيتاً!
رحمه الله المتوفى رحمةً واسعة - وأسكنه فسيح جناته ليعوضه الله بأفضل ما في الدنيا.
وفعلاً تقلصت مساحة البيت إلى مساحة قبر - حيثُ أنك لو عطست في بيتك يرد عليك جارك ويقول رحمك الله باعتقاده أن الذي عطس هو زوجته !!!!! (والغريب أن المسمى للبيت في العنوان الرسمي (فله) !!!!
الله يرحمه
الله يرحمك ويغمد روحك الطاهرة الجنة ، في سلطنة كل مواطن له ارض من الحكومة ، الله يخليك يا سلطان قابوس لشعبك ويشفيك ويعافيك من كل مكروه، اما هنا المواطن يشتري الارض ليبني عليها بيت له اذا عنده فلوس، واذا ما عنده ينتظر الفرج من رب العالمين
لو
لو كانت الحكومه توقف الهبات مساحات ارضي بالهبل تعطي اشخاص منذو 40 سنه
كانت اليوم وزارته الاسكان تنظر في طلبيات ما قبله عامين المشكله هنا .
قهر
طلبي منذ 25 سنه من العاصمة وللحين انتظر عمري كان 25 والحين عمري 50 من القهر اصبت بنوبة قلبية لولا لطف الله لكنت في عداد الأموات بعد ان تمت الموافقه على التظلم واوعدتنا الوزارة بالبيت قدم لي الاعتذار بسبب التحويل الذي كان خارجا عن ارادتي ولا اقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
يا من يملك القرار أتقوا دعوة المظلوم
طلبي لقسيمة سكنية منذ 1990 وتم تحويله الى منزل سكني بعد أن أبلغونا بعدم توافر أراضي للتوزيع فأصبح طلبي 1994 وتزوجت احدى بناتي من زوج من دولة خليجية مجاورة وهم على وشك ان يحصلوا على فيلا سكنية بها بركة سباحة خلال أشهر قلبلة وأنا ما زلت أنتظر هل هذا معقول
المتمردة نعم
وفاة هذا المسن عرّى وفضح وكشف لمن لا يصدق على هذه الحكومة انها تقتل المواطن وهو حي.في القلوب غصة لا يوجد من يوصل صوتك كما تعلمون برلماننا كسيح ولا تقدر تتظاهر ولا تقدر تثور(لاسباب معروفة) بالعربي خنق في خنق في كبت سيولد انفجار اعظم مما كان فاحذروا يا حكومات من الخطر القادم
ابن محافظه العاصمه - المنامه ينتظر !
لاتنسون محافظه العاصمه - المنامه!!!
طلبات القسائم!
شكرا
بالمقابل
يحصل ا...المجنس على بيت الاسكان بكل يسر وسهوله ودون اي عناء وهو لا يستحق ذلك لان البحرين للبحرينيين وليس للمجنسين اللي يعيشون عاله على المجتمع حيث انهم ياكلون حقوق غيرهم بسبب سياسه الحكومه الطائفيه والادهي والامر ان يقولم اليمني بتاجير بيته والعيش في اليمن ودخل الايجار يصله لليمن بارد مبرد وابن الوطن غريب في وطنه بعدين يقول كراهيه النظام شلون الواحد ما يكره نظام المواطن فيه ليش له قيمه
سياسه ممنهجه
اسكان الزلاق والبستين والحد والرفاع وعسكر وجو والحنينيه والبديع امتداد مناطقي بحت فيصل الى 2005 ................
اما المناطق الاخر طلبات التسعينيات الى الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فساد وزارة الاسكان مستشرسيوظالم
الحا جذري اقتلاع هالحكومه المستبدة الكاذبة واستبدالها بمن هم كفؤ واخلاص والا 20 سنه اواقل بقليل انتظار بينما مشاريع مصد البصر تبنى للاجانب ؟؟؟
نعم لتغيير الحكومه
وسؤالي لاصحاب الذمم ( موظفي وزارة الاسكان كم مضى على طلباتهم ونالوا الوحدات السكنية ؟،؟)
وغير الواسطات القذرة وبالاخص داك الشخص المتين حدص ولا حرج
هل اصبح حصول المسكن بالبحرين الحلم القاتل
ناس تحصل بيوتها قبل ان تطأ اقدامها ارض الوطن فتحصل على السكن والجواز في وقت واحد ..
بينما المواطن يفقد حياته وهو ينتظر مسكنه
المسكن اصبح الحلم القاتل للمواطنين
نعم هكذا هي اصبح حصول المواطن على مسكن حلم قاتل وليبرّر المسؤولون ما يبررون هذه سياستهم وهذه نتائجها
وزارة الإسكان تنفذ سياسة دولة تقوم على توفير المساكن للمجنسين قبل وصولهم
من يسخّر الجهود لتوفير مساكن المجنسين قبل دخولهم البحرين بينما يجعل المواطن في حيص بيص الانتظار الى ان يصبح الحصول على مسكن الى حلم قاتل
الشكوى لله
الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن
وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفسا بأي ارض تموت
رحم الله المتوفي والموت علينا حق وجزاء الله خير وزارة الاسكان اعطتهم المنزل با المجان الله يصبرهم على مصابهم ويبارك لهم في المنزل
لو لم ...
لو لم تكن البحرين دولة خليجية و غنية، كم كانت الفترة التي يجب ان ينتظرها المواطن ليحصل علي البيت؟ هل يحصل المواطن علي ما يستحق؟
6
عمك اصمخ ما في احساس .. الاسكان لفئة من الناس .. والله المنتقم ..
اريد بيتاانا
انا طلبي من 99 اريد بيتا
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
انا والدي من سكنة النعيم وطلبه منذ عام 1993
والى الان ينتظر. اصبح ابي جد وربما تصبح احدى بناته جده وهو لا يزال ينتظر.
لله المشتكى
وافيه وزارة الإسكان
وزارة الإسكان تعطيك البيت لين جيت بتموت وهذا يدل على
إنها وافية .