«الصحة» ترفض توظيف خريجات الصحة العامة للعام 2010
نحن خريجات الصحة العامة نعاني من تهميش وزارة الصحة لنا، فمنذ 2010 وحتى الآن لا توجد أي مبادرة حسنة لتوظيفنا، بل اعتمدت معنا سياسة الهروب والتأجيل.
تم توظيف الغالبية إلا نحن الثمانية، وكلما راجعنا قسم التوظيف قالوا لنا لا توجد شواغر. وفي العام 2013 تم إجراء مقابلة ثانية لدفعة 2010 و2011 وتم تقسيم دفعة 2010 بقسم البيئة. راجعنا قسم التوظيف وأخبرونا أن القسم في طور إعادة الهيكلة وعليكم الانتظار إلى أن يتم الانتهاء. رفض الديوان الهيكلة مرات عدة، والوزارة تأخذها حجة لتتهرب من توظيفنا. وبدل أن تقوم بتوظيفنا تخبرنا أن توظيفكم سيكون بأكتوبر/ تشرين الأول 2015 و2016 وكأنها تقول انسوا التوظيف طوال العمر، لا يوجد لكم محل هنا.
وللعلم أن باقي الأقسام كالتغذية والأمراض المعدية وغير المعدية يوجد لديها العديد من الشواغر، فلماذا لا يتم توزيعنا على هذه الأقسام؟ لماذا نحن فقط الثمانية لا توجد لنا شواغر، هل نحن سنسبب عجزاً في الموازنة؟!... ما الذنب الذي اقترفناه لتقوم الوزارة بعقابنا وحرماننا من التوظيف. نحن تعبنا واجتهدنا في الدراسة وكنا من المتفوقات، أهذا هو جزاؤنا بأن نحرم من الوظيفة؟
كل التخصصات من هم في دفعتنا تم توظيفهم، بل حتى خريجات 2012. أتريد الوزارة أن تقول لنا انسوا التوظيف طوال العمر؟... نحن اجتهدنا في الدراسة من أجل أن نتوظف لا أن نكون جليسي المنزل. نريد أن نتوظف كسائر الزملاء الذين توظفوا من دون هذه العوائق، فهل نجد عندكم الحل؟
مجموعة من خريجات الصحة العامة للعام 2010
أنا مواطن بحريني سافرت مع إحدى شركات الطيران إلى العراق في 15 أغسطس/ آب 2014، إذ كانت الرحلة ترانزيت «بحرين - شارقة - العراق»، وعند وصولي وجهتي اكتشفت أن أمتعتي مازالت في مطار الشارقة. وعليه فقد خاطبت شركة الطيران والتي وعدتني بأن تكون على اتصال معي حتى وصول أمتعتي، ولكنني بقيت طوال الرحلة أراجع الشركة، ولكن دون جدوى، ولم أتسلم أمتعتي إلا نهاية الرحلة أي في 24 أغسطس 2014.
وبناء على ذلك فقد اضطررت لشراء جميع احتياجاتي من جديد من ملابس وما شابه ذلك، هذا إضافة إلى احتياجات الطفل الرضيع الذي كان يرافقنا في الرحلة. وعليه أطالب الشركة بتعويضي عن الخسائر التي تعرضت لها في سفرتي، فقد كلفني شراء احتياجات جديدة الكثير من المال.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
ذكرني ما قرأته في 1 سبتمبر/ أيلول 2014 في مقال الأخت سوسن دهنيم بعنوان «المرونة في سلوكياتنا تجعلنا أكثر قبولاً» بقصة عمرها سنوات ذكرها لي صديق يعمل في التجارة قسم المأكولات المتنوعة بأنه كان في سفر إلى بلد في جنوب شرق آسيا، حيث كان يتعامل مع مصنعي المأكولات الجاهزة، وفي مدينة من تلك المدن دعاه أحد التجار، الذين كان يستورد منهم، لتناول العشاء في بيته فقبل صديقنا دعوته والتقاه في مكان متفق عليه وتوجه الاثنان إلى البيت، وعندما وصلا إلى البيت وفتح الباب وجد صديقي على حائط مدخل البيت من الداخل تماثيل صغيرة معلقة على الحائط أمامها طاولة مصفوف عليها بعض الفواكه وبعض الشموع حيث وقف هذا التاجر أمام هذه التماثيل وقدم لها التحية محنياً رأسه قليلاً ثم دخل البيت.
طبعاً استغرب صديقي من هذا المشهد وأثناء تناول العشاء على الطاولة لم يستطع الصبر وقام بسؤال التاجر بما معناه: صديقي أنا أستغرب من تصرفك عند المدخل فأنت تاجر ناجح مثقف، كيف تسلم تضرعاً على التمثال المصنوع من قبل الإنسان وتضيء له الشموع؟ هنا، كما قال صديقي، بأن على وجه التاجر الذي استضافه بعض الامتعاض والاستغراب، ولكنه لم يقل شيئاً ولكن بعد العشاء وأثناء تناول الشاي ذهب وجلب مجلة وأراني فيها صورة للحجاج المسلمين وهم يرمون الجمرات على الجدار الذي يمثل الشيطان. وقال لي: يا صديقي إني أرى هنا أناساً يحاولون رمي الحجارة بالحجارة ومع أني أستغرب هذا التصرف ولكني لا أعتبره تصرفاً يدل على قلة العلم بين جموع رماة الحجارة، فلكل قوم دين ومعتقد وتقاليد. وأنا ولدت ابناً لعائلة هندوسية تدين بهذا الدين وأنت يا صديقي ولدت لعائلة مسلمة وكلانا صعب عليه في مكنون عقله قبول ما يفعله الآخر أو حتى نفسه، ولكن ماذا أستطيع أنا أو أنت أن نعمل لنغيّر تعاليم ديننا وقد مرّت الأجيال وهذه الشعائر تمارس وغرست في نفوسنا، وأصبحت متوارثة أباً عن جد.
وهنا شعر صديقي بالندم، فقال للتاجر الهندوسي ما معناه: أعتذر إليك إذا كان سؤالي عما فعلته عند دخول البيت قد تسبب في أي إزعاج أو إحراج لك. ولنتصافح معاً على الاتفاق بأن يترك كل إنسان الإنسان الآخر يتقرب إلى الله بالولوج في الطريق الذي يختاره، وترك حساب كل مخلوق للخالق. يقول صديقي إنهما تصافحا وتعانقا، ومنذ ذلك الحدث أصبح صديقي من الذين يقيّمون الآخرين بحسب سلوكياتهم وليس أديانهم.
عبدالعزيز علي حسين
أنا شاب بحريني تخرجت من جامعة البحرين كلية الهندسة بتخصص «الهندسة الإلكترونية» في العام 2010، عملت في إحدى الشركات حتى العام 2012 إلى أن تم فصلي من العمل تعسفياً.
وها أنا ذا وحتى هذه اللحظة أبحث عن عمل من دون جدوى، علماً أنني متزوج. وعليه فأرجو من الجهات المعنية في وزارة العمل أن تساعدني في إيجاد وظيفة لي.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 4387 - الأربعاء 10 سبتمبر 2014م الموافق 16 ذي القعدة 1435هـ