قالت مديرة مكتب التربية الدولي ماروبي: “إن المنظمة تعتز بالتعاون القائم مع البحرين على مستوى المناهج الدراسية، خاصة المواطنة وتعزيز قيم وحقوق الإنسان والعيش المشترك الأمر الذي يتناسب مع أهداف منظمة اليونسكو الرامية لتعزيز العيش المشترك”، معتبرة - بحسب وزارة التربية والتعليم - “أن البحرين تقدم نموذجاً في مجال التنوع الثقافي بما يعزز الوحدة ويسهم في تطور البلد”، وأشادت في ذات الوقت بالدور المتميز الذي يضطلع به المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالبحرين، والذي يعمل تحت إشراف اليونسكو.
جاء ذلك خلال حضور وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي صباح أمس (الأربعاء) اجتماع الدورة الرابعة والستين لمجلس التربية الدولي بجنيف بصفته نائباً لرئيس مجلس إدارة المكتب، وذلك بحضور أعضاء الوفد المرافق، حيث ناقش الاجتماع الإستراتيجية الجديدة للمكتب وبرنامج العمل للمرحلة المقبلة في ظل الإدارة الجديدة للمكتب، وتنفيذًا للبرنامج الجديد الذي تم إقراره في الاجتماع السابق بما يخدم استراتيجيات منظمة اليونسكو في الجانب التعليمي، وفي مقدمة ذلك تطوير المناهج الدراسية وتحويل المكتب إلى بيت خبرة عالمي في مجال بناء المناهج وإعداد وتدريب المعلمين.
وذكرت الوزارة أن الوفد البحريني شارك في المناقشات الموسعة التي شملت إعادة هيكلة المكتب وتفعيل دوره في مجال المناهج التربوية في العالم وفي حشد الموارد المالية التي تعزز إمكانيات المكتب، وضمان استمراره في تقديم خدماته على الصعيد العالمي، وكذلك الاتفاق على المؤتمر التربوي العالمي للقادة وموضوعاته .
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن تواجد البحرين في هذا الاجتماع بصفتها نائباً لرئيس المكتب يؤكد المكانة التعليمية التي تحتلها البحرين على الصعيد الدولي بفضل الدعم الذي تجده المسيرة التعليمية من قبل القيادة.
العدد 4387 - الأربعاء 10 سبتمبر 2014م الموافق 16 ذي القعدة 1435هـ
الحضور الدولي لا يعني التقدم!
هذه الوزارة بحاجة لضخ دماء جديدة، واعطاء فرصة للآخرين، ورسم خطط متفرعة لتلتقي في مصلحة الطالب