العدد 4387 - الأربعاء 10 سبتمبر 2014م الموافق 16 ذي القعدة 1435هـ

«كلاتونز»: جسر الملك حمد سيدعم الأسواق السكنية والصناعية و«التجزئة» بالبحرين

الوسط - المحرر الاقتصادي 

10 سبتمبر 2014

توقعت شركة كلاتونز، المتخصصة في مجال الاستشارات العقارية، أن يقدم الإعلان عن جسر الملك حمد، ثاني المعابر البرية بين السعودية والبحرين، دعماً اقتصادياً كبيراً للأسواق السكنية والصناعية وأسواق التجزئة في البحرين.

ويصل متوسط عدد السيارات التي تعبر جسر الملك فهد حالياً بطول 25 كيلومتراً، إلى 50 ألف سيارة يومياً، فيما بلغ عدد السيارات التي استخدمت الجسر العام الماضي 19 مليون سيارة بزيادة 12 في المئة مقارنة بعام 2012.

ويعتمد الاقتصاد البحريني بشكل كبير على حركة المرور المتدفقة إلى المملكة عبر الجسر الذي ساعد في دعم نمو القطاعات السكنية والصناعية وقطاع التجزئة على وجه الخصوص.

وفي هذا، قال رئيس كلاتونز البحرين، هاري غودسن-ويكس: «منذ افتتاحه عام 1986، أسهم الجسر الحالي بشكل رئيسي في النمو الاقتصادي للبحرين. وسيعطي الإعلان عن الجسر البري الثاني مع المملكة العربية السعودية، دفعة قوية للعقارات السكنية وعقارات التجزئة. وقد سجلنا العام الجاري ارتفاعاً مطرداً في الطلب من المواطنين السعوديين الذين يسعون لشراء منازل لتمضية عطلات نهاية الأسبوع في البحرين».

واضاف ان «المستوى المطرد من الطلب المحلي على العقارات السكنية دفع العديد من المطورين للعودة إلى السوق للاستفادة من الطلب المتزايد من قبل المشترين. ومن المبكر الحكم على تداعيات سوق العقارات السكنية على المدى الطويل، ولكن ستكون هناك دفعة واضحة على المدى الطويل للسوق الأوسع نطاقاً مع زيادة تدفق الحركة المرورية إلى مملكة البحرين من المملكة العربية السعودية».

ويتيح موقع البحرين المميز في قلب الخليج العربي، للموزعين سهولة الوصول إلى جميع الموانئ الخليجية. وعلاوة على ذلك، ستمكن روابط النقل الفعالة براً وجواً من الوصول السريع إلى منطقة الشرق الأوسط. ويسهم قرب البحرين من المملكة العربية السعودية في استقطاب شركات الخدمات اللوجستية بشكل خاص.

من جهته، قال مدير الأبحاث وتطوير الأعمال عالمياً لدى كلاتونز، فيصل دوراني: «يعد هذا الإعلان أمراً مهماً للغاية على مستوى الاقتصاد الكلي. وسيسهم تعزيز الربط مع باقي دول مجلس التعاون الخليجي في إعطاء دفعة هائلة للاقتصاد البحريني الذي لايزال يسعى جاهداً للتخلص من الآثار التي خلفتها الأزمة المالية العالمية وبعض التوترات السياسية».

واردف دوراني «تعد مملكة البحرين مركزاً لوجستياً بالغ الأهمية في قلب الخليج العربي، وسيعزز جسر الملك حمد الجديد الذي تبلغ كلفته 5 مليارات دولار جاذبية المملكة لشركات الصناعة والخدمات اللوجستية التي تبحث عن وجهة إضافية في المنطقة بخلاف دبي».

وتابع «تمتلك البحرين شبكة هائلة من المناطق الصناعية، وكل ذلك يسهم في تعزيز المقترح لها بأن تكون وجهة لوجستية على أعتاب المملكة العربية السعودية. وسيسهم تأسيس خط للسكك الحديد ضمن المشروع أيضاً في إعطاء دفعة اقتصادية قوية للبحرين».

وبالعودة الى غودسن-ويكس فقد اختتم حديثه قائلاً: «من المتوقع أن يستفيد قطاع التجزئة أيضاً من هذا الرابط البري الجديد مع دول الخليج العربي. ويعد قطاع التجزئة جزءاً واحداً من المشهد العقاري الذي يواصل الانتعاش بقوة، ومع تزايد التدفق السياحي ولاسيما من المملكة العربية السعودية نتيجة للجسر الجديد، فإن تجار التجزئة سوف يسعون بكل سرعة للحصول على أفضل المواقع».

وبيّن «نحن نشهد بالفعل شركات صينية وأخرى إقليمية وعالمية تسعى إلى إيجاد مساحة في مشاريع التجزئة مثل ذا لاغون وقرية الأرجان. وسيؤدي الإعلان عن المشروع الجديد الى خلق المزيد من الاهتمام بهذا القطاع الحيوي ضمن السوق العقارية».

العدد 4387 - الأربعاء 10 سبتمبر 2014م الموافق 16 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً