أقيم مساء اليوم الأربعاء (10 سبتمبر/ أيلول 2014) حفل استقبال لضيوف الندوة التي يقيمها المعهد الدولي للسلام بالبحرين بالتعاون مع منتدى سالزبورغ العالمي وبرعاية حكومة النرويج واستضافة مملكة البحرين، تحت عنوان "الدروس من الماضي ورؤى المستقبل للشرق الأوسط في أعقاب عام 1914"، بحضور مستشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورئيس الوزراء السابق في ليبيا محمود جبريل ، ووزير الخارجية السابق في المملكة الأردنية عبد الإله الخطيب، ووزيرة الدولة لشؤون الاعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة سميرة إبراهيم بن رجب، ومدير معهد السلام الدولي تيري رود لارسن، وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف عبدالله وكبار المسئولين بالوزارة ونخبة من الدبلوماسيين.
وفي بداية الحفل ألقى سمو الأمير تركي الفيصل، محاضرة عن تاريخ المنطقة وعن مدى التأثير الخطير لماضيها على حاضرها، ودعا إلى اقتراح حلول مبتكرة من أجل تعزيز التعاون الإقليمي في خضم الأزمات الحالية والمراحل الانتقالية.
كما رحب تيري رود لارسن بضيوف الندوة، مشيرا في كلمته إلى أصداء الحرب العالمية الأولى وتداعياتها على العالم المعاصر، وما تمخض عن الحرب من اتفاق سايكس بيكو ومعاهدة سان ريمو مقارنة مع الأوضاع الراهنة في المنطقة وخاصة في العراق وسوريا وظاهرة ما يسمى بالدولة الإسلامية، وقال أن مهمة المتجمعين في الندوة ذات شقين، الأول التعلم من الحقائق التاريخية باستخدام الخبرات، والثاني هو النظر في الحلول الإبداعية المحتملة للمستقبل.
وتعد الندوة التي يقيمها المعهد الدولي للسلام بالتعاون مع ندوة سالزبورغ العالمية جزءا من الفعاليات التي تقيمها المؤسستان هذه السنة للاحتفال بالذكرى 100 من الحرب العالمية الأولى.
