دعا نائب رئيس مجلس طلبة جامعة البحرين الطالب عبدالرحمن المدفع زملاءه الطلبة إلى بناء جداول دراسية متوازنة بصرف النظر عن الاعتبارات الثانوية مثل أوقات المحاضرات أو أماكنها.
وأشاد المدفع بالتعاون بين مجلس طلبة الجامعة وعمادة القبول والتسجيل ورؤساء الأقسام في الجامعة الذي أسهم في إنجاح فترة الحذف والإضافة التي بدأت في الأول من سبتمبر الجاري، واستمرت مدة أسبوعين تقريباً.
وتختتم غداً الخميس في الصالة الرياضية في الحرم الجامعي بالصخير عمليات إضافة المقررات وحذفها بإتاحة الفرصة للطلبة الذين جرى غلق مقرراتهم لعدم اكتمال نصابها بأن يقوموا بإضافة مقررات بديلة.
وأشار المدفع إلى أن "الصالة الرياضية في اليومين الماضيين استقبلت أعداداً هائلة من الدفعة الأكبر في الجامعة 2013 للقيام بعملية الحذف والإضافة، وقد بقي الطلبة والإداريون وأعضاء مجلس الطلبة لما بعد الساعة الثالثة على الرغم من أن الوقت الأصلي يمتد للساعة الثانية فقط".
وقال: "لقد لمسنا تعاوناً جميلاً من الجميع لتذليل الصعاب أمام الطلبة ففتحت شعب دراسية جديدة، وقامت الأقسام برفع سقف المقاعد في شعب أخرى".
ونبه نائب رئيس مجلس الطلبة إلى أن "أعضاء المجلس بذلوا جهوداً واضحة في إرشاد الطلبة لاتخاذ الخيارات والمقررات المناسبة، خصوصاً أولئك الذين قاموا بتحويل تخصصاتهم ولما يتعرفوا على متطلبات التخصص الجديد بعد".
وفي السياق نفسه، دعا المدفع الطلبة إلى الحرص على إعطاء الأولوية لبناء جداول متوازنة تتوافق مع الخطط الدراسية الأكاديمية، وعدم الاهتمامات بالاعتبارات الثانوية.
وقال: "إن بعض الطلبة يهتم بأن يجعل محاضراته في يومين أو ثلاثة فقط أو يحرص على أن تكون في الصباح الباكر فقط، وذلك يجعل الخيارات أمامه محدودة ويربك مسيرته الدراسية".
وتابع قائلاً: "يجب أن تكون الأولوية لبناء جدول متوازن يستجيب لمتطلبات الخطة الدراسية"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "الطلبة قادرون على ذلك، وخصوصاً أنهم في مراحل الثانوية وما قبلها تعودوا على المقررات المكثفة المتتالية".
ونوه في الوقت نفسه إلى أن "مجلس الطلبة يتفهم مبررات بعض الطلبة الذين يحرصون على بناء جداولهم بنسق معين نظراً لظروف استثنائية لكنه يرى ضرورة أن يحرص الطالب على تسجيل المواد المقررة بصرف النظر عن وقتها".