حضر وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي صباح اليوم الأربعاء ( 10 سبتمبر / أيلول 2014) اجتماع الدورة الرابعة والستين لمجلس التربية الدولي بجينيف ، بصفته نائباً لرئيس مجلس إدارة المكتب، وذلك بحضور أعضاء الوفد المرافق، حيث ناقش الاجتماع الإستراتيجية الجديدة للمكتب وبرنامج العمل للمرحلة المقبلة في ظل الإدارة الجديدة للمكتب، وتنفيذا للبرنامج الجديد الذي تم إقراره في الاجتماع السابق. بما يخدم استراتيجيات منظمة اليونسكو في الجانب التعليمي، وفي مقدمة ذلك تطوير المناهج الدراسية وتحويل المكتب إلى بيت خبرة عالمي في مجال بناء المناهج وإعداد وتدريب المعلمين.
وقد شارك الوفد البحريني في المناقشات الموسعة التي شملت إعادة هيكلة المكتب وتفعيل دوره في مجال المناهج التربوية في العالم وفي حشد الموارد المالية التي تعزز إمكانيات المكتب وضمان استمراره في تقديم خدماته على الصعيد العالمي وكذلك الاتفاق على المؤتمر التربوي العالمي للقادة وموضوعاته هذا وقد أشار وزير التربية والتعليم الى أن تواجد مملكة البحرين في هذا الاجتماع بصفتها نائبا لرئيس المكتب يؤكد المكانة التعليمية التي تحتلها البحرين على الصعيد الدولي بفضل دعم التي تجدها المسيرة التعليمية نتيجة من قبل القيادة لبلدنا العزيز.
وأشادت مديرة مكتب التربية الدولي ماروبي بالتعاون القائم بين مملكة البحرين والمكتب على المستوى المناهج الدراسية خاصة المواطنة وتعزيز قيم وحقوق الإنسان والعيش المشترك الأمر الذي يتناسب مع أهداف منظمة اليونسكو الرامية لتعزيز العيش المشترك وبهذا تقدم البحرين نموذجا في مجال التنوع الثقافي بما يعزز الوحدة ويسهم في تطور البلد.
مؤكدة أن المنظمة تعتز بالعمل مع مملكة البحرين بخصوص لإعطاء نموذج يحتذى به, مشيدة في ذات الوقت بالدور المتميز الذي يضطلع به المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالبحرين والذي يعمل تحت إشراف اليونسكو، بما يعزز من تواجد اليونسكو وتعاونها مع الدول العربية ودول مجلس التعاون على وجه الخصوص.