اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بانه مرحلة مصيرية تأتي بعد تركيز كل المؤسسات الدستورية كما انها تفتح آفاقاً واعدة لعودة التلاحم للشعب العراقي بجميع أطيافه، وتؤسس لعودة الأمن والاستقرار للعراق والازدهار لشعبه.
وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني في بيان له اليوم الاربعاء ( 10 سبتمبر / أيلول 2014) "بما أبدته الأطراف السياسية العراقية كافة من روح عالية من المسئولية وتغليب المصلحة العليا للعراق للوصول إلى توافق سياسي بين كل أطياف الشعب العراقي"، آملاً أن يساهم ذلك في بناء عراق آمن ومزدهر.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها ، المجتمع الدولي وبالخصوص دول الجوار لتقديم الدعم والمساندة للحكومة العراقية الجديدة لتمكينها من إنجاز ما تعهدت به في نطاق خارطة الطريق، والعمل معها لضمان السلم والأمن في المنطقة ومحاربة التطرف والإرهاب.
وكانت حكومة رئيس الوزراء العراقي المكلف حيدر العبادي قد نالت أول أمس الاثنين ثقة البرلمان أثناء جلسة قدم فيها تشكيلة الحكومة المنقوصة من ثلاث وزارات أساسية ، كما عرض العبادي برنامج حكومته, وتعهد بحل الخلافات مع الأكراد, ومحاربة ما سماها قوى الإرهاب في كل البلاد.