رفعت الشابة بسمة صباح البري من منطقة المالكية (٣٥ عاماً)، عدد ضحايا فقر الدم المنجلي (السكلر)، إلى الضحية الـ35 في ليلة الأمس الثلثاء (9 سبتمبر 2014)، وذلك في العناية المركز بمجمع السلمانية الطبي،  جراء مضاعفات مرض السكلر وتدهور حالتها الصحية، في فترة الإجازة الإسبوعية ومما تأخر في تدخل الأطباء، ونقلها للعناية المركزة في وقت مبكر.

كما وصرح رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، زكريا الكاظم عن فقد الشابة بسمة البري بقوله:" اليوم مرضى السكلر في البحرين قبل نهاية العام بثلاثة أشهر يسجلون الضحية ٣٥ لهذا العام، مما فاق العام الماضي الذي سُجل فيه ٣٢ ضحية لمرضى السكلر"، وأضاف الكاظم:" لازال هاجس الإجازة الإسبوعية يخيم بشبحه على مرضى السكلر، بالخصوص من يحتاج إلى رعاية وتدخل الأطباء الإستشاريين أو من ينوب عنهم، ولكننا نرى أن هذا الهاجس الذي قدمناه لوزارة الصحة عدة مرات، بإنه في فترة الإجازة الإسبوعية وفي حالة إنتكاسة مريض أو مريضة لا يجد الرعاية الكافية، لأن الأطباء المناوبين لا يستطيع المتابعة بسبب عدم سماح بعض الإستشاريين بذلك، والبعض الآخر بسبب كمية العمل الملقاة عليه في فترة الإجازة مما يسبب تأخره في وصف الرعاية الكاملة للمرضى ومتابعتهم، هذا جزء وهاجس لدى المرضى بشكل عام ولدينا كجمعية مما نسجله من شكاوى في هذا الجانب".

يذكر أن الشاب محمود ميرزا نوح (40 عاماً) من منطقة النعيم، كان قد سجل الضحية الرابعة والثلاثون لمرضى السكلر هذا العام في (3 سبتمبر 2014).