مؤتمر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي عقد في البحرين مطلع الأسبوع الجاري لبحث الفرص الاقتصادية والمخاطر السياسية في منطقة الخليج والشرق الأوسط خلق صدىً واسعاً خارج البحرين أكثر من الداخل؛ وذلك لأن الخبراء والمتحدثين ركزوا على قضايا استراتيجية تهم المنطقة. وقد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أمس تصريح أحد المتحدثين الذي قال فيه «نحن بحاجة إلى خطة مارشال عربية تموّلها الدول العربية الغنية» في الخليج... وإن «هناك حاجة لمئة مليار دولار فوراً لتمويل برامج تنموية مراقبة بشكل جيد على مدى السنوات الخمس المقبلة من أجل تطويق الاضطرابات العربية».
وكما أشارت الوكالة، فإنه في أعقاب اندلاع احتجاجات الربيع العربي في 2011، قررت دول مجلس التعاون الخليجي تخصيص عشرة مليارات دولار لكل من سلطنة عمان والبحرين، كما وعدت دول الخليج بدعم الأردن والمغرب بمليارات الدولارات للأسباب نفسها، وكذلك تم تقديم وعود لليمن، وهو الدولة الأفقر في الجزيرة العربية. كما سارعت دول خليجية إلى دعم إدارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعشرين مليار دولار في أعقاب عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي إلى الإخوان المسلمين قبل سنة.
الأنظار تتوجَّه إلى السعودية والإمارات وقطر والكويت، لأن هذه الدول جمعت خلال سنوات الطفرة النفطية الأخيرة (العقد الأول من القرن الحادي والعشرين) فوائض مالية تبلغ نحو ألفي مليار دولار بفضل ارتفاع أسعار الخام.
البحرين أيضآ شهدت ارتفاع ناتجها المحلي ثلاثة أضعاف ما بين 2004 و2008، لكنها كانت من أكثر الدول تأثراً بعد الأزمة المالية العالمية، وهناك حالياً حديث عن مشروعات كبرى (توسعة بابكو، وجسر الملك حمد، وبنية تحتية، ومشروعات إسكانية)، تصل في مجملها إلى 22 مليار دولار، بحسب ما أعلن عن ذلك مجلس التنمية الاقتصادية يوم أمس.
هذا الحديث يوضح جانباً مهماً؛ لأن أحد أسباب التوترات التي تعصف بالمنطقة يعود إلى ضياع فرص التنمية الحقيقية، وهدر الأموال على مشروعات لشراء الرضا والولاء وفي الفساد، وبالتالي كانت الأحداث التي هزت المنطقة قد انطلقت بحثاً عن عيش وكرامة وحرية، وهي انحرفت نحو القتل والتدمير الذي وصل حالياً إلى اتخاذ قرارات دولية وتكوين تحالف دولي لمنع انتشار سرطان الجماعات المتشددة واحتواء الخطر.
الاضطرابات حدثت في المنطقة رغم توافر المال من قبل، والآن فإن المال المتوافر لوحده لا يكفي أيضاً، كما أن منطقة الشرق الأوسط منفصلة اقتصادياً عن بعضها البعض، ودول الخليج الغنية لا تستطيع حل هذه الأزمات عبر ضخ المال وحسب، بل إن هناك حاجة إلى إصلاحات هيكلية وبعيدة المدى على الجانبين الاقتصادي والسياسي.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4386 - الثلثاء 09 سبتمبر 2014م الموافق 15 ذي القعدة 1435هـ
خيرات
خيرات بلدان الخليج تدخل فى مخابى الهوامير والشعب مصيره السجن لانهوا طالب بحقه ويبون يهدا الوضع الوضع لن يهدا والشعب مظلوم وراح يستمر الحراك البحرينى حتى تحقيق المراد انشاء الله
مادام هناك فساد ينخر فى عضد الهيكلية القائمة على القرارات العربية
لن يجدي ضخ الاموال ولو كان مال قارون
مشاريع لايستفيد منها الا صاحبها ام الشعوب فمغلوبا عليها
دولة من الاعراب قررت توسعة حوض ممر مائي كبير لمرور السفن فياترى ماذا عملت بعد حصولها على عشرين مليار من الخليج + 6 مليارات مؤخرا استحصلت عليها لدعمها للمشروع؟؟ غما كان من تللك الدولة الا ان عرضت ع مواطنيها المساهمة بالاشتراكات لشراء اسهم للمشروع اي الدفع للمشروع من جيوب المواطنين الغلابه لعمري ماشفت سرقة مواطن بطريقة احتياليه بالعالم الا عند الفاسدين
كلمة حق يراد بها باطل
كلمة حق يراد بها باطل
دعهم يسخّروا المليارات لقتل الشعوب والحروب فلن يتغيروا وهذا ديدنهم
آلاف المليارات بل ترليونات ذهبت في حروب هنا وهناك واختلاق اعداء وهميين بدل من ان توجه هذه الاموال لتجعل من دول الخليج جنان ذات مستقبل زاهر واذا بها دولا بنيتها التحتية تأنّ لمجرد سقوط زخات من المطر
مثل الولد الي يبي ابوه
الولد يبي يقعد ويا ابوه واسولف وياه ما يبي افلوس بس
عبد علي البصري الفساد هو النار في الهشيم
العدل لو بقى عمًر و الظلم لو بقى دمر , مهمى بلغت الثروات المتجدده أو النابضه من القوه إلا أن الفساد أقوى وأسبق في تدمير هذه الثروات , كثير من الدول الغنيه الثريه تضحي في فائض وتمسي في عجز ! السبب الفساد وأقبح من الفساد شرعنته و قبول الشعوب به وإعتباره مكرمه. ماليزيا تعتبر قوه اقتصاديه غير نفطيه ! بسبب العدل الاجتماعي و تضائل نسبه الفساد فيها . ليبيا دوله نفطيه غنيه هي اليوم لا دوله بسبب الفساد السابق .
عبد علي البصري
الثروه هي السبب الاهم في الصراعات الاثنيه عرقيه و دينيه , محنه الشعب الفلسطيني و المسلمين في النيبال من أجل سرقه اراضينهم و كذلك في اليمن وكذلك داعش ما تأسست الا للمصالح السياسيه و الاقتصاديه , وحتى بوكو حرام في نيجيريا اسستها بعض القوى الاستعماريه التي سرعات ما عرضت مساعداتها العسكريه لتقاسم الثروات النيجيريه , القوى الاستعماريه لم تنتهي من السودان وتقسيمه وأضعافه من اجل السيطره على ثروىاته النفطيه و المائيه وغيرها . والدين هو السبيل الامثل .
الفساد
البحرين بخير لو ما الفساد ينخر فيها
لاتخف
كتابتك منفعه