قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية كلٍّ من القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بسجن متهم لمدة 5 سنوات في قضية متهم من ذوي الأسبقيات بواقعة سرقة مبالغ من عسكري وزوجته، وذلك بعد تسلق منزلهما.
وقد مثل المتهم وأنكر ما نسب إليه في جلسة ماضية، وحضر المحامي أحمد عبدالرضا مناباً عن المحامي محمد المرزوق الذي استمع للشاهد.
وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهم أنه في (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012) استعمل توقيعاً إلكترونيّاً للمجني عليها، وهو الرقم السري لبطاقة الصراف المبين بالأوراق الخاصة بها وكان ذلك لغرض احتيالي.
كما أنه توصل إلى الاستيلاء على المبلغ النقدي والمملوك للمجني عليها، وكان ذلك بالاستعانة بطريقة احتيالية بأن استعمل الرقم السري الخاص بالبطاقة المذكورة، كما سرق المنقولات المبينة بالوصف والقدر بالأوراق والمملوكة للمجني عليهما من مسكنيهما عن طريق التسور.
وقد شهد شاهد وهو ضابط “نقيب”، والذي جاء بأقواله إنه يشهد في ضوء بلاغ محل الواقعة وبمخاطبة البنك المعني بشأن الشخص الذي قام بالسحب من الحساب، كما زوّدهم بصورة الشخص الذي سحب، ومن خلال التحريات تم التوصل إلى المتهم.
الشاهد الثاني وهو عسكري شهد أن الجاني دخل منزله عبر إحدى النوافذ من الدور الأرضي وسرق مبالغ نقدية مملوكة لزوجته، كما تمت سرقة بطاقة الصراف الآلي لزوجته.
وأمام الشرطة اعترف المتهم، كما ثبت وجود صور للمتهم وهو في مكان الواقعة، كما أنه من ذوي الأسبقيات.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ورود بلاغ إلى مركز شرطة مدينة حمد الشمالي مفاده بأن المبلِّغ (المجني عليه الأول) ذكر أن مجهولاً دخل مسكناً وسرق 80 ديناراً من محفظته، و60 ديناراً وبطاقة صراف من حقيبة زوجته، كما تمكن من سحب مبلغ 500 دينار من حساب زوجته.
وفي محاضر التحقيق قال المتهم إنه بتاريخ الواقعة كان يؤدي العمرة وبعدما عاد سقط من شقة وأصيب.
العدد 4386 - الثلثاء 09 سبتمبر 2014م الموافق 15 ذي القعدة 1435هـ