العدد 4386 - الثلثاء 09 سبتمبر 2014م الموافق 15 ذي القعدة 1435هـ

قبول يتيمة حاصلة على بعثة من «الخيرية الملكية» للدراسة الجامعية مرهون بموافقة «التربية»

طلب تسجيل سارة في جامعة البحرين
طلب تسجيل سارة في جامعة البحرين

قالت الطالبة سارة حسين، التي تخرجت في العام الدراسي 2013 - 2014 بمعدل 87.7 في المئة، إن جميع الجامعات الخاصة وجامعة البحرين رفضت تسجيلها للدراسة الجامعية على رغم حصولها على بعثة من المؤسسة الخيرية الملكية؛ وذلك لعدم حصولها على الجنسية البحرينية، فيما لفتت خلال حديثها إلى “الوسط” إلى أن الجامعات تشترط لإتمام عملية تسجيلها الحصول على موافقة خطية من وزارة التربية والتعليم.

وذكرت أنها راجعت وزارة التربية والتعليم التي أخبرتها أنها ليست جهة اختصاص وعليها مراجعة إدارة الجنسية والجوازات، إذ قالت: “أنا خريجة من المرحلة الثانوية وأرغب في إكمال دراستي الجامعية وتحقيق حلمي إلا أنني لا أحمل الجنسية البحرينية على رغم أني من مواليد البحرين ووالدتي تحمل الجنسية البحرينية وجميع أهلي كذلك ما عدا والدي الذي ولد في البحرين وتوفي فيها من دون حصوله على الجنسية البحرينية ما أثر على حياتي وأختي حتى اليوم”.

ونوهت إلى أن أختها تدرس حالياً في جامعة البحرين (السنة الرابعة في تخصص الحقوق) وسبق أن واجهت المشكلة نفسها، مستدركة أن أختها وعمتها قامتا آنذاك بمقابلة عميد القبول والتسجيل في جامعة البحرين، الذي وافق بعد معرفة قصتها وأنها يتيمة بقبول تسجيلها بشكل مباشر، فيما نوهت إلى أنها أي (سارة) حاولت برفقة عمتها أن تلتقي هي الأخرى بعميد القبول والتسجيل في الجامعة لإتمام عملية التسجيل إلا أنهما لم تتمكنا من ذلك وتم توجيههما إلى كتابة رسالة وانتظار الرد.

وذكرت أنها رفعت رسالة أيضاً إلى رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمساعدتها لحل هذه المشكلة، كما تقدمت بخطاب لكلية المعلمين البحرينية وآخر لوزارة التربية والتعليم ولرئيس جامعة البحرين، إذ قالت: “طرقت جميع الأبواب لحل مشكلتي مع العلم بأن فترة التسجيل ستنتهي مع نهاية الأسبوع وستبدأ الدراسة في كل الجامعات مطلع الأسبوع المقبل، وأخاف أن أخسر بعثتي”.

وعبر هذه السطور، وجهت نداءً إلى الديوان الملكي ومجلس سمو رئيس الوزراء وديوان سمو ولي العهد لتوجيه الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم وجامعة البحرين للسماح لها بمواصلة الدراسة وتحقيق حلمها، فيما وجهت شكراً إلى المؤسسة الخيرية الملكية التي رعتها وتكفلت بها وبأختها وكفلت لهما بعثتين دراسيتين لحياتهما الجامعية.

وقالت: “ولدت في البحرين ولم أعرف وطناً غيره ولدي شهادة ميلاد بحرينية وجميع أهلي كذلك ولديهم الجنسية البحرينية ما عدا والدي، وطلبي في إدارة الهجرة والجوازات منذ العام 2007 وسبق أن رفعت طلباً لأبناء البحرينيين وللمجلس الأعلى للمرأة، آملة أن تحل مشكلتي التي تؤثر على أبسط تفاصيل حياتي والتي كان آخرها حرماني من الدراسية، فكلي أمل أن أحصل وأختي على الجنسية البحرينية ونعيش براحة على هذه الأرض وأن أتمكن من إتمام دراستي الجامعية وتحقيق حلمي”.

العدد 4386 - الثلثاء 09 سبتمبر 2014م الموافق 15 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 7:59 ص

      فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ

      الله يكون في عونها ويساعدها على حل هالمشكله

    • زائر 8 | 3:03 ص

      الله يكون في عونها

      واما اليتيم فلا تقهر

    • زائر 6 | 1:35 ص

      ابو حافظ

      قانون التربية صحيح بالنسبة
      للاستحقاق من ناحية الجنسية بغض النظر عن ملاااابسات الموقف ،، لكن لا يعني عدم اكمال الدراسة والمسير تحت قوانيين ومظلاااات اخرى توفر سبل التسهيل لهكذا ظروف .

اقرأ ايضاً