العدد 4385 - الإثنين 08 سبتمبر 2014م الموافق 14 ذي القعدة 1435هـ

كييف تعلن عن مقتل خمسة جنود شرقي أوكرانيا رغم وقف إطلاق النار

قال مجلس الأمن القومي والدفاع بأوكرانيا اليوم الثلثاء ( 9 سبتمبر / أيلول 2014) إن خمسة جنود أوكرانيين قتلوا وأصيب 33 آخرين منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في شرق البلاد يوم الجمعة الماضي بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا.

وقال المتحدث باسم المجلس اندريه ليسينكو في كييف إن الانفصاليين الموالين لروسيا أطلقوا النار 89 مرة على القوات الحكومية حتى الآن ، إلا أنه أشار أن الهدنة لا تزال قائمة.

وأفادت وسائل إعلام محلية بحدوث قصف مدفعي في دونيتسك حيث أصيبت امرأة وكذلك في مناطق شرق المدينة التي يسيطر عليها المتمردون. ومع ذلك، قال ليسينكو أن الوضع بشكل عام أفضل من الأيام السابقة "هذا هو أول يوم هادئ نسبيا في شرق أوكرانيا" حسبما نقلت عنه وكالة أنباء انترفاكس أوكرانيا.

ويعتزم سفراء الاتحاد الأوروبي المؤلف من 28 دولة التشاور غدا الأربعاء بشأن مواصلة تنفيذ العقوبات ضد روسيا.

وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون اليوم الثلثاء في بروكسل: "الأمر متروك لهم (دول الاتحاد الأوروبي)، في اتخاذ قرار بشأن الخطوات القادمة".

يذكر أن دول الاتحاد الأوروبي أقرت مساء أمس تغليظ العقوبات ضد روسيا، إلا أنهم قرروا تأجيل تنفيذها. ومن المفترض أن يمنح ذلك موسكو بضعة أيام للسعي نحو تحقيق السلام في الأزمة الأوكرانية.

وأضافت أشتون "يبدو أن وقف إطلاق النار لا يزال مستمرا على الرغم من وقوع بعض الحوادث"، مؤكدة: "سنواصل مراقبة الوضع".

وقال وزير الدفاع اللاتفي ريموندز فيونيس اليوم الثلاثاء إنه أصيب "بخيبة أمل" بسبب التأجيل.

 وتابع لدى وصوله إلى ميلانو لإجراء محادثات غير رسمية لوزراء الدفاع بالاتحاد الأوروبي تستمر يومين "روسيا تساعد الانفصاليين طوال الوقت.. يجب على دول الاتحاد الأوروبي أن تكون متحدة وأن تنفذ المرحلة التالية من العقوبات الاقتصادية إلا أن وزير الدفاع الفنلندي كارل هاجلوند قال إن العديد من الدول الأعضاء تشعر بالقلق من أن تتسبب العقوبات في عرقلة عملية السلام.

وأضاف في ميلانو "سيكون عملا غير حكيم أن تتسبب في موقف يمكن أن يؤدي إلى أن تسلك عملية السلام الاتجاه الخاطئ" وتعتزم الحكومة الأوكرانية منح ثلث مقاطعتي لوجانسك ودونيتسك وضعا خاصا، حيث ذكر يوري لوزينكو مستشار الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أن بروتوكول مينسك أكد على ذلك بشكل واضح.

في المقابل أعلن "الجيش الشعبي" الانفصالي عن مزيد من المطالب كما صرح اندري بورجين قائد الانفصاليين لوكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية "نحن نصر على الحصول على المزيد من حق تقرير المصير فيما يخص الحدود الإدارية لإقليمي دونيتسك ولوجانسك".

يذكر أن القوات الحكومية تسيطر على ثلثي هذين الإقليمين المتنازع عليهما منذ نيسان/أبريل الماضي.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً