قررت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانه سر حسين حماد استمرار حبس نادر عبد الامام المتهم باهانه الصحابي الجليل خالد بن الوليد ، فيما مثل المتهم وأنكر ما نسب اليه.
وقد حددت المحكمة٢٨ سبتمبر/ ايلول ٢٠١٤ للاطلاع والرد بعد التصريح للمحامي بنسخة من أوراق الدعوى .
وقد مثل المتهم وبرفقته المحامي محمد مدن الذي طلب التصريح له بنسخة من أوراق الدعوى وأجل للاطلاع والرد وإخلاء سبيل المتهم.
وقد تحدث نادر عبد الامام وقال بانه يحترم جميع الصحابة ويحترم جميع الرموز ، وان حديثة حرف ، وانه قال للمتشددين ان القتل وقطع الرؤس لا تنسبوها الى صحابة رسول الله(ص) وطلب اخلاء سبيله وخصوصا وهو مدرس ويعيل عائلة من ٥ أشخاص.
وكان المحامي العام بالنيابة الكلية وائل بوعلاي،صرح أن النيابة العامة استجوبت الأربعاء ( 27 أغسطس/ آب 2014 )، متهماً قام بإهانة الصحابي الجليل خالد بن الوليد علناً من خلال نشر تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي )تويتر(، وأمرت بحبسه سبعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيق. وأضاف أن النيابة تلقت ثلاثة بلاغات جنائية من مواطنين اعتبروا ما جاء في التغريدة التي نشرها المتهم عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إهانة وإساءة اإى الصحابي الجليل خالد بن الوليد وبمكانته، وقد أثارت، حسب وصفهم، ردود أفعال ساخطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما ينبئ بتكدير السلم العام في المجتمع.
وقد أجرت النيابة تحقيقاتها مع المتهم وأقر بأنه من يدير الحساب المذكور عبر «تويتر» وأنه بالفعل قام بنشر تلك التغريدة، فأسندت له تهمة إهانة علناً شخصاً موضع تمجيد لدى أهل ملة، وأمرت باستدعاء أحد الشهود للاستماع إليه تمهيداً لاستكمال باقي الإجراءات لمحاكمته.
الطا....
الغريب ان نادر يحبس وف......وطا...... خارج القفص وهما صدرا عنهما شتم وازدراء بالمذهب هل العدالة البحرينية طائفية ؟
وماذا عن المشكل السياسي
وهل خالد بن الوليد يقبل بماقامت به الحكومة من انتهاكات من مثل توفي بعض سجناء الرأي في السجون