دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلثاء ( 9 سبتمبر / أيلول 2014) مرشحي الرئاسة في افغانستان عبد الله عبدالله واشرف غني الثلثاء إلى التوصل لاتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية وسط تزايد المخاوف من اندلاع اضطرابات جديدة.
وتاتي هذه الدعوة فيما اعلن عبدالله عبدالله فوزه في الانتخابات على خصمه غني، ما اضعف الامال بالتوصل الى اتفاق لتقاسم السلطة.
وبموجب اتفاق تم بوساطة اميركية، وافق المرشحان على اجراء عملية تدقيق في ثمانية ملايين صوت باشراف الامم المتحدة وعلى تشكيل حكومة وحدة مهما كان الفائز.
وجاء في بيان للمتحدث باسم بان كي مون ان "الامين العام يدعو مرشحي الرئاسة الافغانية عبدالله عبدالله واشرف غني احمد زاي الى التوصل لاتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية بما يتناسب مع التعهدات التي تم التوصل اليها في 12 تموز/يوليو".
وقال البيان ان "هذه لحظة مهمة بالنسبة لافغانستان (...) ويجب ارساء شراكة حقيقية لمعالجة التحديات العديدة التي تواجه افغانستان".
واضاف "نظرا إلى حجم هذه التحديات، فانه لا يمكن مواجهتها الا بشكل مشترك".
وقال الامين العام ان النتائج النهائية لعملية التدقيق التي اكتملت في الرابع من ايلول/سبتمبر، ستنشر قريبا.
وثمة مخاوف ان تتحول الاحتجاجات إلى اعمال عنف، وخصوصا ان عبدالله يحظى بتاييد الطاجيك وغيرهم من الجماعات الافغانية الشمالية، بينما يحظى غني بتاييد قبائل البشتون وغيرها من قبائل الجنوب والشرق.