انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية الثلثاء اليوم ( 9 سبتمبر / أيلول 2014) اقفال المراكز الثقافية لبلادها في السودان، مؤكدة ان انشطتها كانت قانونية، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الطلابية الايرانية.

واعلنت وزارة الخارجية السودانية الاحد ان المراكز الثقافية الايرانية في السودان اقفلت وان هذا القرار "نهائي".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم ان "نشاط المركز الثقافي الايراني في الخرطوم يتم وفق الاتفاقات الرسمية الثنائية والقوانين السودانية".

واضافت ان ايران "لا تملك اي مركز ثقافي اخر" في السودان.

وقالت افخم ان قرار الاغلاق اتخذ تحت تاثير "استفزازات من بعض المجموعات المشبوهة في السودان والمجموعات المتطرفة في المنطقة في وقت يواجه السودان صعوبات اقتصادية وسياسية".

وقالت ايضا "نحن متاكدون ان الحكومة السودانية لن تسمح لمجموعات لا تريد الخير لايران والسودان ان تقوض العلاقات بين البلدين".

وكانت الخارجية السودانية امرت الثلاثاء الماضي باغلاق المراكز الثقافية الايرانية وامهلت موظفيها الايرانيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.

وعزت سلطات هذا البلد حيث الغالبية من السنة، قرارها "الى تنامي انشطة هذه المراكز في نشر المذهب الشيعي" الذي تنتمي اليه الغالبية الساحقة في ايران.

الا ان السودان يقيم علاقات جيدة وخصوصا على الصعيد العسكري مع ايران. وزار الرئيس السوداني عمر البشير طهران في 2012 حيث وصف العلاقات بين البلدين بانها "راسخة". كما ان السفن الايرانية كثيرا ما ترسو في ميناء بور سودان على البحر الاحمر.

وهكذا تتهم اسرائيل السودان بانه يستخدم كقاعدة لنقل الاسلحة الايرانية الى حركة حماس في غزة. الا ان الخرطوم تنفي ذلك تماما.