ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن نحو نصف مليون طفل فلسطيني في غزة سيعودون إلى مدارسهم يوم الأحد إلا أن المرافق المدرسية غير متاحة للكثيرين منهم لأن الأسر النازحة مازالت مقيمة بالمدارس.
وتشير معلومات وزارة التعليم الفلسطينية إلى أن خمسا وعشرين مدرسة حكومية قد دمرت تماما خلال العملية العسكرية الإسرائيلية، فيما لحقت أضرار متفاوتة بما لا يقل عن مائتي مدرسة من بينها خمس وسبعون تابعة لوكالة الأونروا.
وذكرت اليونيسيف أن الكثير من الأطفال مازالوا يعانون من الصدمات الناجمة عن العنف والموت والدمار الذي شهدوه خلال خمسين يوما من الصراع.
وستقوم اليونيسيف بإصلاح نحو مائة وثماني مدارس خلال الأشهر الستة المقبلة رهنا بتوفر التمويل اللازم.
وفي المؤتمر الصحفي الدوري الذي تعقده وكالات الأمم في جنيف قال يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية:
"مازال أكثر من ثلاثة وستين ألف نازح يقيمون في تسع وعشرين مدرسة تابعة للأونروا في غزة نتيجة الأزمة التي استمرت خمسين يوما، ولكن الأرقام متقلبة. ويقيم نحو خمسين ألف شخص آخر لدى أسر مضيفة. ويفيد شركاء العمل الإنساني على الأرض بالحاجة العاجلة لمزيد من الأموال من أجل الاستجابة وتمويل حزمة الدعم الشاملة التي ستتضمن مساعدات للأسر المضيفة، وإعانات للإيجار ومساعدات لإصلاح الأضرار البسيطة وقسائم لشراء مواد غير غذائية."
وأضاف لاركيه أن المعلومات تفيد بأن تسعين في المائة من المنشآت الصحية في غزة استأنفت عملها مرة أخرى، مع استمرار تحديات نقص الكهرباء والإمدادات الطبية.
