قالت بريطانيا اليوم الثلثاء ( 9 سبتمبر / أيلول 2014) إنها سترسل بنادق آلية وذخيرة إلى العراق لمساعدة الحكومة الجديدة على محاربة مقاتلي تنظيم "داعش" في أول شحنة أسلحة ترسلها منذ نشوب الصراع في يونيو حزيران.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد قال إنه لن يستبعد أي شيء في جهود محو المقاتلين "من الوجود" لكنه أشار إلى أن بريطانيا لن تشارك في الضربات الجوية الأمريكية قبل وجود حكومة عراقية جديدة.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترسل بنادق آلية وذخيرة بقيمة نحو 1.6 مليون جنيه استرليني (2.6 مليون دولار) بناء على طلب من الحكومة العراقية وأن القوات العراقية والكردية ستستخدم هذه الأسلحة.
وأضافت في بيان "لا تزال القوات الكردية أقل تسليحا بكثير من (داعش) ونحن نرد بمساعدتهم على الدفاع عن أنفسهم وحماية المواطنين وصد تقدم (داعش)."
وأدت الحكومة العراقية الجديدة اليمين الدستورية أمس الاثنين برئاسة حيدر العبادي وتقاسمت الأغلبية الشيعية مناصبها مع السنة والأكراد. ومن المقرر أن تصل شحنة الأسلحة البريطانية غدا الأربعاء.
وقال كاميرون مرارا إن بريطانيا تبحث تسليح القوات الكردية. وبذلك تنضم بريطانيا إلى دول وافقت بالفعل على ارسال أسلحة مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وحتى الآن نفذت بريطانيا عمليات انزال للمساعدات ومهمات استطلاع كما نقلت امدادات عسكرية للقوات الكردية المتحالفة مع الحكومة المركزية في بغداد.