العدد 4385 - الإثنين 08 سبتمبر 2014م الموافق 14 ذي القعدة 1435هـ

مسئول يمني: الجيش الجديد «مناطقي» والحوثيون استولوا على أكبر مخزن سلاح

نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الثلثاء (9 سبتمبر/ أيلول 2014) عن مسئول يمني قوله ان الرئيس عبد ربه منصور هادي أقال قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل القوسي،  الأحد الماضي، نظرا لعدم فاعلية جهازه في إخلاء الطريق المؤدي لمطار صنعاء، الأمر الذي من شأنه شلّ حركة البلاد، إضافة لتزايد المؤشرات التي دلت على عمل «القوسي» وفقا لأجندة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي تلتقي مصالحه حاليا مع مصالح الحوثيين في اندلاع الاحتجاجات وعدم توقفها، لأسباب مجهولة، وفق قوله.

وقال المسئول اليمني، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن طبيعة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «تحفّظية»، ولن يكون مغامرا لدى اتخاذه خطوات تهدف لإعادة الأمور إلى نصابها في العاصمة صنعاء، وتمكين الحكومة مجددا من السيطرة على الشارع، وتهدئة الأوضاع الأمنية، ما يعني أنه سيتفادى وقوع صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن يمكن أن تؤدي إلى وقوع آلاف القتلى والجرحى.

 وأضاف أن ما يعانيه اليمن حاليا هو أن اختيار قوات الأمن والجيش جرى على أساس مناطقي، ما يعني أن العسكريين يدينون بالولاء لمناطقهم أكثر من كيان الدولة، وهو ما يمثل تهديدا حقيقيا للوحدة والاستقرار، علاوة على أن الحوثيين سيطروا، وفق قوله، على مخزون سلاح اللواء 310 المدرع التابع للجيش لدى اندلاع المعارك في عمران (شمال العاصمة صنعاء) مطلع يوليو/ تموز الماضي، الذي يعد أكبر مخزون سلاح لدى الجيش اليمني، عادا ذلك بأنه يشكل خطرا داهما على الأوضاع في اليمن.

ولفت المسئول اليمني إلى أن الحوثيين لديهم مصادر أخرى بخلاف الدعم الإيراني، أبرزها: امتلاكهم مباني ومراكز تجارية، وفرضهم قوانين جباية تلزم أفراد الجماعة بدفع الخُمس من أموالهم لتنفيذ الأجندة والأهداف الإستراتيجية، مشددا على أن البسطاء في اليمن يدركون تماما أن الدولة لا تستطيع دعم المشتقات النفطية، نظرا لتردي الأوضاع الاقتصادية.

وأفصح بأن الخلاف الذي نجم مؤخرا بين رئيس الجمهورية والحكومة، يعود إلى أن الرئيس هادي عرض في مبادرته على المحتجين، الثلاثاء الماضي، تشكيل حكومة توافق وطنية جديدة، وهو الأمر الذي أدى لاستياء رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، الذي يرفض استقالة حكومته في الوقت الراهن، مضيفا أن العلاقات بين الجانبين عادت إلى طبيعتها الإيجابية لمصلحة اليمن.

وأكد مصدر رسمي يمني، أمس الاثنين، إقالة قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل القوسي، وتكليف اللواء محمد الغدراء بقيادة القوات بديلا عنه، بعد أن فشلت في فضّ اعتصام أمام وزارة الداخلية، وعجزها عن فتح طريق المطار.

وأدى تفاقم الأوضاع الأمنية إلى إغلاق السفارة السعودية في صنعاء، أمس، أبوابها، وإجلاء الرعايا السعوديين، بينما تمارس القنصلية في عدن عملها بشكل اعتيادي، في الوقت الذي أعلنت فيه الدول الخليجية رفضها أي ممارسات تهدد أمن اليمن واستقراره، وذكر الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني، أن دول الخليج تقف مع اليمن من أجل الخروج من أزمته الراهنة إلى بر الأمان، مؤكدا في اتصال مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أول من أمس، أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الخليج والجزيرة العربية، ولا يمكن السكوت عن أي ممارسات من شأنها زعزعة أمن البلاد واستقراره ووحدته، وإعاقة مسار العملية السياسية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 11:38 ص

      يعطيهم العافيه در....

      بس اليمن لايحتاج لا رجال ولا سلاح من الخارج كل شي متوفر لديهم بس حكمة القياده وصبرها على هذه الجماعه هي سبب تماديهم والا الشعب قادر على تصفيتهم في يومين حتى الطفل مجهز بكامل عتاده

    • زائر 1 | 6:30 ص

      احسن حل

      جوبو اليهم درع الجزيرة خل ايشلخهم مثل ماشلخ غيرهم

    • زائر 7 زائر 1 | 12:08 م

      ...

      لا تش.....وايد ... لو در........ شلخوكم مابقى احد منكم ... بس انتوا تجذبون جذبتكم وتصدقونها ... وثاني شي اتمنى ضرب الحوثيين ضرب يوم بسنه ... ها شتقول بدافع عنهم بعد .

اقرأ ايضاً