جددت عائلة جعفر عيد المحكوم بالسجن المؤبد في القضية المعروفة بـ «متفجرات الخمسة طن»، مطالبتها بضرورة عرضه على طبيب مختص، إذ إنه يعاني من آلام حادة في كليتيه ورجليه.
وسبق أن طالبت العائلة بالطلبات السابقة ذاتها منذ يوليو/ تموز 2014، ولكن دون جدوى.
وقال العائلة في تصريح لـ «الوسط» إن «جعفر دخل في إضراب عن الطعام منذ أمس الأول (الجمعة)، وذلك بسبب تعرضه لسوء المعاملة من قبل الشرطة في سجن جو، إذ أبلغنا في اتصال هاتفي أنه يتعرض للشتم والاهانة من قبل عدد من الشرطة، بالإضافة إلى أن التكييف في السجن يحتاج إلى صيانة».
وذكرت أنه يعاني باستمرار من آلام شديدة في كليتيه ورجليه، وتصيبه حالات من الإغماء في بعض الأحيان، مشيرة إلى أن «المسئولين في إدارة السجن يعمدون إلى نقله إلى عيادة السجن وإعطائه «بندول» ودواء آخر، إذ لا يجدي نفعاً في تخفيف آلامه».
وتابعت «قدمنا عدة خطابات سابقة إلى جهات عدة، منها النيابة العامة، سجن جو، المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وغيرها، ولم نحصل حتى الآن على أي تجاوب من قبل المعنيين».
وأوضحت العائلة أن «عيد حرم من العلاج، ومر عامان على معاناته مع آلام الكلى من دون أن يحصل على الاهتمام الطبي الكافي أو العلاج المناسب، كما أنه أضرب عن الطعام عدة مرات احتجاجاً على عدم تلقيه العلاج الملائم حتى الآن، ولكن دون جدوى، ويعد تقديم العلاج من أبسط حقوق المعتقل، فضلاً عن حقه كإنسان».
وشددت على «ضرورة نقله إلى مجمع السلمانية الطبي وعرضه على طبيب مختص للنظر في معاناته مع آلام الكلى ورجليه جراء التعذيب المستمر الذي تعرض له سابقاً حتى الآن».
وبينت أن «عيد يطلب الحصول على العلاج ونقله إلى المستشفى بدلاً من عيادة السجن، وخصوصاً أن الأدوية التي يحصل عليها من العيادة لا تؤدي إلى نتيجة إيجابية أو تساهم في تخفيف الآلام».
وحملت العائلة المسئولين وإدارة سجن جو مسئولية تدهور حالته الصحية أو أي ضرر يقع عليه بسبب الإهمال الطبي.
العدد 4385 - الإثنين 08 سبتمبر 2014م الموافق 14 ذي القعدة 1435هـ