أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، محاكمة 3 متهمين بسرقة عامل برادة بالإكراه، إلى جلسة (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) للاطلاع والرد، والاستماع لشهود الإثبات.

وخلال جلسة أمس، حضرت المحامية فاطمة علي والمحامي عبدعلي العصفور، والمحامية فاطمة خضير، إذ طلبت المحاميتان أجلاً للاطلاع والرد بعد التصريح لهما بنسخة من أوراق الدعوى، فيما قدم المحامي عبدعلي العصفور تنازلاً من المجني عليه وطلب الاستماع له وشاهد إثبات، وقد أنكر في جلسة سابقة متهمان ما نسب إليهما، وأقر آخر برفع سكين بوجه عامل البرادة من دون سرقته.

وتشير التفاصيل إلى ورود بلاغ من مركز الشرطة بأن شخصين مجهولين حضرا لإحدى البرادات، والتي يعمل فيها المجني عليه في الساعة 12:20 ظهر يوم الواقعة، وكان يحمل أحدهما سكيناً في يده وقام بتهديده بها، وتمكنا من سرقة مبلغ 200 دينار وهاتف نقال وبطاقات شحن الهواتف، فتم القبض على المتهمين الثلاثة.

واعترف المتهم الثالث بمشاركته بهذه الواقعة، وقرر أن المتهم الأول اتصل به يوم الواقعة، وطلب منه الحضور قرب أحد مساجد المنطقة، وهناك طلب منه المتهمان الأول والثاني توصيلهما إلى برادة، فتوجه بهما إليها بواسطة سيارة أخته، وعندما وصلوا رآهما ينزلان من السيارة ويتلثمان ويحملان بأيديهما سكاكين، فعلم حينها أنهما ينويان سرقة البرادة، إذ طلبا منه انتظارهما بالسيارة، وبقيا بداخل البرادة لمدة ربع ساعة تقريباً، وعند خروجهما كان معهما أموال، فهربوا من المكان وبعدها أعطوه 18 ديناراً، في حين أن المتهم الأول اعترف أنه أعطى كل واحد 25 ديناراً فقط.