قتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب 27 آخرون أمس الإثنين (8 سبتمبر/ أيلول 2014) عندما صدم انتحاري سيارته المفخخة بقافلة لقوات الاتحاد الإفريقي في الصومال، بحسب حاكم محلي.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع واحد من غارة جوية أميركية قتل فيها زعيم «حركة الشباب الإسلامية» أحمد عبدي غودان، ما دفع الحركة إلى التهديد بالانتقام.
وصرح عبد القادر محمد سيدي لوكالة «فرانس برس» أن «سيارة مليئة بالمتفجرات صدمت إحدى الشاحنات المدرعة ... وقتل 12 مدنياً كانوا في حافلة صغيرة، وأصيب 27 آخرون».
ووقع الهجوم بالقرب من بلدة أفغويي على مشارف العاصمة مقديشو.
وأصيب اثنان من جنود القوات الإفريقية والصومالية المشتركة «أميسوم» في الهجوم، بحسب سيدي الذي ألقى بالمسئولية على حركة الشباب.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا دوي انفجار قوي وشاهدوا حريقاً على الطريق السريع المكتظ بين البلدة والعاصمة.
العدد 4385 - الإثنين 08 سبتمبر 2014م الموافق 14 ذي القعدة 1435هـ