أكد المرشح الأفغاني عبدالله عبدالله أمس الإثنين (8 سبتمبر/ أيلول 2014) مجدداً أنه فاز في الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل.
وقال عبدالله خلال مؤتمر صحافي في كابول «لا نقبل بانتخابات مزورة ولن نقبل بأن تتولى حكومة زائفة إدارة البلاد ليوم واحد»، مؤكداً مرة جديدة أن أعمال تزوير كثيفة حرمته الفوز في الدورة الثانية في 5 يونيو الماضي.
وقال «لسوء الحظ، فقدت عملية فرز الأصوات شرعيتها».
وبعد نحو ثلاثة أشهر من الدورة الثانية، لا يزال كل من عبد الله وخصمه أشرف غني الذي أعلنت اللجنة الانتخابية فوزه، يؤكد فوزه في الانتخابات.
وبحسب النتائج الأولية، فإن أشرف غني تصدر نتائج الدورة الثانية وتقدم بفارق مليون صوت. ولم تكشف اللجنة الانتخابية عدد بطاقات الاقتراع المشبوهة في ختام هذه المرحلة من التدقيق لكنها وعدت بان تعلن النتائج الكاملة للانتخابات الرئاسية «في أسرع وقت ممكن».
وفي وقت سابق ذكر مسئولون أن المباحثات التي جرت بين مرشحي الانتخابات الرئاسية الأفغانية، فشلت في التوصل إلى أي تسوية، في حل النزاع المستمر منذ شهر بشأن نتائج الانتخابات.
واستمر كل من عبد الله عبدالله وأشرف غاني في التأكيد على أنه الفائز في جولة إعادة الانتخابات التي جرت في يونيو الماضي، الأمر الذي يدفع بالنظام السياسي إلى حافة الهاوية.
العدد 4385 - الإثنين 08 سبتمبر 2014م الموافق 14 ذي القعدة 1435هـ