سعياً للحد من حجم التأييد لاستقلال اسكتلندا قبل عشرة أيام من الاستفتاء على تقرير المصير تعد الحكومة البريطانية بمنح هذا الإقليم سلطات جديدة ولاسيما على صعيد الموازنة.
وكشف استطلاع للرأي تقدم مؤيدي الاستقلال للمرة الأولى منذ أشهر بنقطتين.
وشدد زعيم حملة «معاً أفضل» اليستير دارلينغ على أن استطلاعات أخرى تظهر تقدم الوحدويين لكنه أقر بان «المنافسة شديدة»، قبل الاستفتاء المقرر في 18 سبتمبر.
وينوي الوحدويون أن ينشروا هذا الأسبوع «خطة عمل» لاعطاء اسكتلندا سلطات جديدة مع الكشف عن جدول أعمال ومنحها سلطات أوسع لجهة الضرائب والانفاق.
كما سيشارك سياسيون كبار في حزب العمال المعارض بينهم رئيس الحكومة السابق غوردون براون في الحملة الاثنين وسط إشارات بأن دعم أنصارهم المتزايد للاستقلال هو السبب في تقارب النتيجة في الاستطلاع.
وحذر رئيس الوزراء الاسكتلندي اليكس سالموند زعيم الحزب الوطني المؤيد للاستقلال من «حالة هلع» في صفوف الوحدويين.
وصرح نائبه نيكولا ستورغن لـ «بي بي سي» أمس الإثنين (8 سبتمبر/ أيلول 2014) أن الحملة المؤيدة للاستقلال «لا تزال الأقل حظاً، لكن لا شك في أن الزخم يميل نحو الى «نعم». سنواصل العمل دون كلل في الأيام العشرة المتبقية من الحملة».
وقلب استطلاع نهاية الأسبوع موازين حملة كانت تبدو حتى بضعة أسابيع مضت شبه مضمونة النتيجة بفوز الوحدويين.
وأشار الاستطلاع الذي أجراه موقع يوغوف لصحيفة «صاندي تايمز» إلى حصول فريق المؤيدين للاستقلال على 51 في المئة من نوايا التصويت مقابل 49 في المئة لفريق المعارضين.
ورغم أن فارق النقطتين يندرج في هامش الخطأ المعترف به في الاستطلاع، إلا أنه يشكل تطوراً مهماً بحسب رئيس يوغوف، بيتر كيلنر.
العدد 4385 - الإثنين 08 سبتمبر 2014م الموافق 14 ذي القعدة 1435هـ
بمنح اسكتلندا مزيداً من الحكم الذاتي
مو لله بل خوفا من خسارة السيگولد