شددت المملكة العربية السعودية اليوم الإثنين ( 8 سبتمبر / أيلول 2014) على ضرورة التصدي لجميع التنظيمات الإرهابية والمتطرفة بما فيها ما يسمى تنظيم "داعش" ومكافحة امتداداته وأنشطته الإرهابية المتطرفة في المنطقة.

وأكد وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة في بيانه عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدت بعد ظهر اليوم الإثنين "على الموقف العربي الحازم باتخاذ التدابير اللازمة لصيانة الأمن العربي والتصدي لجميع التنظيمات الإرهابية والمتطرفة بما فيها ما يسمى تنظيم "داعش" ومكافحة امتداداته وأنشطته الإرهابية المتطرفة في المنطقة".

ودعا المجلس برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن عبدالعزيز المجلس إلى "اتخاذ ما يلزم من تدابير عاجلة على المستوى الوطني ومن خلال العمل العربي الجماعي وعلى جميع المستويات السياسية والأمنية والدفاعية والقضائية والإعلامية والفكرية والعمل على تجفيف منابع الإرهاب الفكرية ومصادر تمويله ومعالجة الأسباب والظروف التي أدت إلى تفشي هذه الظاهرة".

وأوضح خوجة أن "المجلس استعرض جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث في المنطقة والعالم"، مشددا على البيان الصادر عن اجتماعات الدورة الثانية والأربعين بعد المائة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية حول مختلف البنود المتعلقة بقضايا العمل العربي المشترك سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

من ناحية أخرى أعرب مجلس الوزراء عن إدانة المملكة لمصادرة إسرائيل أربعمائة هكتار من الأراضي الفلسطينية تابعة لخمس قرى فلسطينية بهدف إقامة مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وعد ذلك "انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية وتواصلا للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته".

وناشد المجلس "المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم تجاه استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني".

 من جهة أخرى، قال خوجة إن "ولي العهد أطلع المجلس على نتائج زيارته لفرنسا والتي جاءت في إطار تعزيز وتطوير العلاقات الوثيقة بين البلدين والتي تشهد تطورا متناميا".