نفت الرئاسة الفلسطينية اليوم الإثنين ( 8 سبتمبر / أيلول 2014) تقارير عن عرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وقسم من سيناء المصرية.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) :"ننفى نفيا قاطعا ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية وتناقلته وسائل إعلام فلسطينية وعربية حول عرض قدمه الرئيس السيسي للرئيس محمود عباس يقضي بتوسيع قطاع غزة من أراضي سيناء مقابل التنازل عن حدود عام 1967".
وأضاف أبو ردينة أن الرئيس السيسي "لم يعرض ولم يتطرق لمثل هذا الموضوع المرفوض فلسطينيا ومصريا وعربيالا من قريب ولا من بعيد".
وأكد"أننا لن نقبل أي عرض لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس".
وأشار الناطق باسم الرئاسة إلى "أن هذا المشروع وغيره من المشاريع الإسرائيلية القديمة الجديدة معروفة لدينا ولدى شعبنا"، داعيا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة عند نقل الأخبار.
من جهته ، أكد أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم أن القيادتين المصرية والفلسطينية لهما موقف واحد وهو إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة من عام 1967.
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أن السيسي عرض على عباس خلال اجتماعهما في القاهرة أمس إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وقسم من سيناء المصرية.
وذكرت الإذاعة أن المقترح المصري يستند على توسيع مساحة قطاع غزة بخمس مرات وذلك بضم ما يقارب من 1600 كيلومتر مربع من سيناء لصالح القطاع ، وإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على هذه المساحة تحت سيطرة كاملة من السلطة الفلسطينية.