عبر وزير خارجية تركيا الإثنين ( 8 سبتمبر / أيلول 2014) عن الخشية ازاء وقوع الاسلحة التي يتم تسليمها الى القوات الكردية والعراقية لمحاربة تنظيم "داعش" في ايدي حزب العمال الكردستاني.
ونقلت وكالة ابناء الاناضول الرسمية عن مولود جاوش اوغلو قوله ان "الاسلحة التي يتم تسليمها هناك (العراق) يجب ان لا تسقط في ايدي المنظمات الارهابية".
واضاف "لقد اعربنا عن قلقنا حيال هذه المسالة (...) سيكون من الصعب السيطرة على وجهة كل هذه الاسلحة".
وتعتبر تركيا التي تجري مفاوضات سلام مع متمردي حزب العمال الكردستاني منذ 2012 هذه المنظمة ارهابية كما تصنفها دول اخرى كذلك.
من جهته، قال مصدر دبلوماسي ان تسليم الاسلحة للعراق وخصوصا للقوات الكردية سيتم مناقشته مع وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل لدى زيارته انقرة.
وسيعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء "خطة التحرك" ضد "داعش" التي لا تتضمن ارسال جنود الى الارض لكنها تلحظ تقديم الدعم للقوات العراقية والكردية التي تحارب هذا التنظيم المتطرف.
والحكومة الاسلامية التركية المحافظة التي تعادي نظام الرئيس السوري بشار الاسد متهمة بدعم بعض مجموعات المعارضة السورية الاكثر تطرفا.
وتنفي تركيا بشكل دائم تقديم اي اسلحة لهذه المجموعات.
ويشكل سعي واشنطن إلى تكوين ائتلاف دولي واسع ضد "داعش" احراجا لتركيا التي يحتجز متطرفون 49 من مواطنيها في الموصل منذ سيطرتهم على المدينة في التاسع من حزيران/يونيو الماضي.
ههههه
الحين ماخفتون من داعش الي انشاتونهم على اراضيكم خايف من كردستان