أكد محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن المشروع الجديد الذي سيقام في شمال البلاد بإنشاء جسر الملك حمد والذي سيربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية الشقيقة يجسد مدى قوة التلاحم وأواصر المحبة بين البلدين الشقيقين، مضيفاً أن إطلاق أسم جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على الجسر الجديد يؤكد عما يحمله جلالته من حب في قلوب قيادة وشعب المملكة العربية السعودية.
وأشاد بإطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اسم جلالة الملك على الجسر الجديد، مؤكداً أن هذه الخطوة الإيجابية تترجم رؤية جلالة الملك المفدى وخادم الحرمين الشريفين نحو بوادر إعلان الاتحاد الخليجي.
وقال محافظ العاصمة أن إنشاء الجسر الجديد سينشط الحركة الاقتصادية والتجارية والسياحية في مملكة البحرين، مشيراً أن ربط خط سير السكة الحديدة الخليجية بالجسر الجديد يصب في مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي وسيجعل المنطقة مركزاً إقليمياً كبيراً سيسهم في ازدهار الحركة الاقتصادية بصورة أكبر.
وأضاف أن بناء الجسر الجديد سيصب إيجاباً في مصلحة كلا البلدين وذلك من خلال توفير فرص عمل جديدة للمواطنين ستسهم في تقليل نسبة البطالة.
وِأشار محافظ العاصمة أن جسر الملك حمد سيقلل من ازدحام السيارات التي يعاني منها جسر الملك فهد وذلك نظراً لتنامي الحركة المرورية في المنطقة بصورة كبيرة.
وأعرب محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة عن تمنياته بالازدهار لمملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في شتى المجالات.
احنا قلناها من قبل
اذا الاتحاد لم يتم بالطرق المعهودة لفأن أنشاء الجسر الثاني هو بداية دمج البحرين للسعودية.